x

أزمة بين إدارة الأهلي و«البدري» بسبب الإجازة و«القاهرة والناس»

الخميس 04-04-2013 18:03 | كتب: إيهاب الفولي |

نشبت أزمة بين مجلس إدارة النادي الأهلي وحسام البدري، المدير الفني للفريق، بسبب ظهوره كمحلل لمباريات الدوري الممتاز في قناة «القاهرة والناس»، دون الحصول على موافقة المجلس قبل التعاقد مع القناة.

وطالب حسن حمدي، المدير الفني في جلسة مغلقة عدم الظهور كمحلل لمباريات الدوري والاكتفاء فقط بالظهور كضيف للخروج من مأزق تعاقده التليفزيوني المخالف لقرار مجلس الإدارة السابق، بعدم تعاقد أى من أعضاء الأجهزة الفنية للفرق الرياضية مع القنوات الفضائية دون الحصول على إذن مكتوب من المجلس.

ولم تكن نقطة الخلاف حول العمل كمحلل هى الوحيدة، حيث أبدى عدد من الأعضاء تحفظهم على إجازة الـ15 يومًا التي منحها حسن حمدي له للسفر إلى كندا، لارتباط الفريق بثلاث مباريات مهمة في البطولتين المحلية والأفريقية، خصوصًا أن هذا الأمر لم يحدث من أى مدير فني تولى قيادة الفريق من قبل.

وعلى الرغم من إعلان لجنة الكرة رغبتها في استمرار حسام البدري لمدة موسمين بعقد موثق، إلا أن مصدرًا مسؤولًا أكد أن «البدري» هو الذى طلب توثيق عقده لضمان مستقبله مع الفريق خوفًا من المجلس الجديد الذي سيخلف مجلس حسن حمدي، وأن اللجنة وافقت على تحرير عقد بشرط عدم زيادته مالياً والاكتفاء براتب الـ150 ألف جنيه الذي يحصل عليه شهريًا.

كان «البدري» قد أبدى مخاوفه للجنة من الاستغناء عنه، في حالة قدوم مجلس إدارة جديد، وكان قد سرب للإعلاميين قبل جلسته مع اللجنة، مطلع الأسبوع الحالي، اعتزامه اتخاذ قرار مصيري فسره المقربون منه بتقديمه الاستقالة، مما دفع مسؤولو اللجنة لإخراج مسلسل تمديد عقده، الذي يلزم المجلس الجديد ببنود التعاقد، وعلى رأسها الشرط الجزائى فى حالة الاستغناء عنه.

ووفقاً للمصدر نفسه، فإن «البدري» مارس ضغوطاً على لجنة الكرة، وهو ما دفع أعضاءها للإعلان عن رغبتها في توثيق العقد والرضوخ لرغبته، خصوصًا أنه يلقى دعمًا من محمود الخطيب، نائب رئيس النادي.

من جانبه، استنكر مصطفى يونس، كابتن الأهلي الأسبق، تجديد مجلس الإدارة عقد «البدري» لموسمين جديدين بخلاف النصف موسم المتبقي له، وقال إن مجلس الإدارة يسعى لتوريط المجلس المقبل بفرض المدير الفني عليه، وكان يجب عليهم توثيق المدة المتبقية فقط، وأضاف: «ألا يكفيهم أنهم ورطوا المجلس المقبل في مديونية تتجاوز قيمتها المائة مليون جنيه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية