نفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، حدوث أي أزمات مع القاهرة، مؤكدة أن العلاقات جيدة بين الجانبين، وأن لقاءات وفد الحركة مع المسؤولين المصريين تمت في جو «ودي وأخوي».
أخبار متعلقة
وغادر وفد الحركة برئاسة إسماعيل هنية، رئيس حكومة «حماس»، القاهرة، الخميس، متوجهًا إلى قطاع غزة بعد زيارة لمصر استغرقت عدة أيام، شارك خلالها في انتخابات المكتب السياسي للحركة التي أسفرت عن التمديد لخالد مشعل رئيسًا للمكتب فترة أخرى.
وقال طاهر النونو، المتحدث باسم حكومة «حماس»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، حول تقارير تشير إلى وجود أزمة بين «حماس» والقاهرة بعد توجيه اتّهامات لعناصر من غزة بالتورط في مقتل الجنود المصريين في رفح: «هذا الأمر عار تمامًا عن الصحة، فلا توجد أي أزمات بين الجانبين وعلاقاتنا مع مصر جيدة للغاية».
وأضاف «النونو»: «لم يذكر أي مسؤول مصري سواء في المخابرات المصرية أو من أي جهة رسمية أخرى أن هناك عناصر من غزة متهمة في قضية الجنود المصريين في رفح».
وحول المصالحة الفلسطينية، أكد «النونو» أنه لا يوجد جديد بهذا الشأن، نافيًا أن تكون هناك لقاءات عقدت مع عناصر من «فتح» أثناء زيارة وفد «حماس» للقاهرة، مشددًا على استعداد الحركة لأي مبادرات لتحقيق المصالحة.
وأضاف «النونو» أن «هنية» استقبل اتصالاً هاتفيًا من حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الذي أكد على أهمية المقاومة الفلسطينية، مشيدًا بالشعب الفلسطيني، خاصة الدور الذي تقوم به حركة حماس بهذا الشأن.
وأكد «هنية» لـ«صباحي»، حسب «النونو»، حرص «حماس» على استقرار مصر، مؤكدًا على متانة العلاقات بين الشعبين، مشيدًا بالدور الذي يقوم به «صباحي» في دعم المقاومة، خاصة أنه كان من أوائل الشخصيات العربية التي زارت غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير عليها.
