x

تحقيقات حريق «جنوب القاهرة»: مصير أوراق قضية «قذاف الدم» مجهول

الخميس 04-04-2013 15:19 | كتب: إبراهيم قراعة |
تصوير : عزة فضالي

بدأت نيابة جنوب القاهرة الكلية، الخميس، التحقيق في حادث اشتعال النيران بالطابق الثالث بمبنى محكمة جنوب القاهرة، بباب الخلق، حيث أتت النيران على محتويات الطابق الثالث الخاص بنيابة وسط القاهرة، وغرف حفظ القضايا.

وكشفت التحقيقات الأوليّة عدم احتراق أوراق قضيتي «قتل المتظاهرين»، و«موقعة الجمل»، فيما لم تجزم بمصير أوراق قضية أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية.

وأمرت النيابة بإشراف المستشار طارق أبوزيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، بتشكيل لجان من كل نيابة لفحص القضايا والمحاضر التي أتلفت، ولجنة من وزارة الإسكان لمعاينة وفحص المبنى لبيان مدى التلفيات التي لحقت بالمحكمة، والوقوف على مدى سلامته.

وأمر إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة حوداث جنوب القاهرة الكلية، بانتداب خبراء المعمل الجنائي لتحديد أسباب الحريق، ومكان اشتعال النيران، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة لتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الحادث من عدمها.

وطلب المستشار حاتم أيوب، رئيس نيابة الدرب الأحمر، تشكيل لجنة من إدارة النيابات بمحكمة جنوب القاهرة، ووزارة العدل، لتحديد القضايا التى دمرتها النيران، وأمرت النيابة باستدعاء الموظفين المتواجدين بالطابق الثالث وقت حدوث الحريق، وقائد الحرس، وأفراد التأمين بالمحكمة لسؤالهم حول الواقعة.

وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة المبنى، وتعذر عليه إجراء المعاينة نظرًا لشدة النيران، وكثرة المياه الناتجة عن عملية الإطفاء، إضافة إلى سقوط بعض أجزاء من المبنى.

وتبين من التحقيقات والتحريات الأولية أن النيران بدأت بالطابق الثالث، الذى توجد به نيابة وسط القاهرة، ونيابات منشأة ناصر، وباب الشعرية، وبولاق أبوالعلا، وغرف حفظ القضايا الخاصة بوسط القاهرة، وجدول تحديد الجلسات الخاص بنيابة وسط القاهرة، وجداول نيابات غرب القاهرة.

وأشارت التحقيقات التي باشرها كل من أحمد المنوفي، وأحمد شحاتة، ومصطفى عتريس، وكلاء نيابة جنوب القاهرة، إلى أن أوراق قضيتي قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه، و«موقعة الجمل»، المتهم فيها 24 من أعضاء الحزب الوطني المنحل، لم تلتهمها النيران، مؤكدة أنه تم تسليم قضية الرئيس السابق إلى محكمة الاستئناف منذ أسبوعين، وكذلك قضية «موقعة الجمل».

 وأكدت التحقيقات أن أوراق قضية أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، لم يتم تحديد مصيرها ما إذا كانت النيران التهمتها أم لا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية