طالب الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، الرئيس محمد مرسي بإصدار بيان فوري لتوضيح حقيقة تأثير سد النهضة الإثيوبي على حصة مصر من نهر النيل.
وكتب «مخيون» في صفحته على «فيس بوك»، الخميس: «أطالب الرئاسة والحكومة بإصدار بيان فوري وتوضيح حول التصريح الخطير الذي أدلى به المهندس محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، حول سد النهضة الإثيوبي الذي يؤدي إلى تقليل حصة مصر من المياه إلى 18%، مما يؤدي إلى بوار 2 مليون فدان وعجز في توليد الكهرباء».
وأضاف «مخيون»: «وزير الري الأسبق حذّر من أن الهدف من وراء ذلك هو تضييق الخناق على مصر والتحكم في صنع القرار المصري لمصلحة إسرائيل».
واختتم: «من حق الشعب المصري على الرئاسة أن توضح له ماذا فعلت وماذا ستفعل تجاه هذه القضية الخطيرة».
وقال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إنه لم يسمع أي تصريح حكومي يظهر وجود قلق من المسؤولين من بناء سد النهضة، رغم أن هذا السد سيؤدي إلى تقليل تدفق حصة مصر من المياه إلى 18% وسيؤثر على الحياة الطبيعية الكائنات الحية فضلاً عن تأثيره السلبي على أداء السد العالي.
وأشار «علام» خلال حواره على قناة «التحرير»، الأربعاء، إلى وجود دراسات متعددة دولية أثبتت أن سد النهضة سيؤدى إلى بوار 2 مليون فدان وعجز في توليد الكهرباء.
وشدد «علام» على أن تصميم السدود فى إثيوبيا يضر بمصر مطالبًا رئيس الجمهورية بضرورة التدخل، لأن تصميم السدود حاليا يختلف عن التصميم القديم، والذي كان يقتصر على أغراض محددة مثل توليد الكهرباء والطاقة دون الانتقاص من حصص دول في مياه النهر، مشيرًا إلى أن هناك 4 سدود وليس سد النهضة فقط وهي منظومة تبلغ سعتها 200 مليار متر مكعب أي ما يوازي حجم 4 سنوات من تدفق نهر النيل الأزرق، محذرًا من أن الهدف من وراء ذلك هو تضييق الخناق على مصر والتحكم في عملية صنع القرار المصري لمصلحة إسرائيل.