اعتبر الدكتور مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، الاستجابة السريعة من المجلس الأعلى للأزهر بإقالة رئيس جامعة الأزهر، الدكتور أسامة العبد، وتحويله للنيابة مع المسؤولين عن تسمم طلاب المدينة الجامعية، «مؤشرًا على أن مصر الثورة تسير في الاتجاه الصحيح، فلا مكان لمقصر ولا تستر على فساد».
أخبار متعلقة
وأضاف «علي»، في حسابه على «فيس بوك»، مساء الأربعاء: «تحية للطلاب الذين طالبوا بحقوقهم وتقدير للمجلس الأعلى الذي استجاب لهم، ننتظر من النيابة والقضاء سرعة التحقيق ومحاسبة المقصرين وعقاب الفاسدين».
وكان المجلس الأعلى للأزهر أصدر بياناً عقب اجتماعه، الأربعاء، أعلن فيه الدعوة فوراً لانتخابات على منصب رئاسة جامعة الأزهر، وتشكيل لجنة لوضع قواعد الانتخاب، وعرضها على المجلس الأعلى للأزهر في مدة لا تزيد على أسبوعين من الآن، كما أعلن المجلس التغيير الفوري لكل من مدير عام المدن الجامعية بالقاهرة، ومدير المدينة الجامعية «أ»، ومدير التغذية، بنين وبنات، ومديرة المدينة الجامعية للبنات، وإحالة المسؤولين عن واقعة تسمم 561 طالباً بالمدينة الجامعية للتحقيق.
