حذر عبد الغنى هندي، المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، مساء الثلاثاء، مما سماه «تسييس أحداث تسمم طلاب جامعة الأزهر».
وقال في بيان إنه يؤيد مطالب الطلاب المشروعة بضرورة محاسبة المقصرين، وفتح تحقيق داخل الجامعة وإظهار من يثبت تورطه للرأي العام.
وشدد «هندي» على أن «جماعة الإخوان المسلمين وراء تسييس القضية، وتستخدم تلك الأحداث لتحقيق أغراض خاصة، والمظاهرات الأخيرة التي حدثت صادرة بتعليمات من مكتب الإرشاد، وهناك قيادات طلابية تتبع المكتب، هي التي تثير الطلاب، وتجعلهم يتطاولون على الإمام الأكبر، شيخ الأزهر».
وأبدى المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر اندهاشه من زيارة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إلى الطلاب المصابين بمستشفى التأمين الصحي، رغم حدوث أحداث مماثلة في جامعات أخرى، ثبت بالفعل أنهم مسممون خلافًا لطلاب الأزهر، الذين جاءت كل نتائج التحليل الخاصة بهم سلبية، ولا تعدو كونها نزلة معوية، على حد قوله.