أقامت جامعة المنصورة، الثلاثاء، حفل تأبين للطالبة جهاد عماد موسي، بالفرقة الأولى بكلية رياض الأطفال، التي دهستها سيارة، داخل حرم الجامعة. أقيم العزاء داخل سرادق كبير، بالحرم الجامعي، بالقرب من مكان الحادث، الذي اتشح بالسواد، خلال الحفل، وشارك في العزاء، الآلاف من طلبة وطالبات الجامعة، والعشرات من أعضاء هيئة التدريس، بمخلتف كليات الجامعة، وصلي آلاف الطلاب صلاة الغائب، على روح الطالبة، في مشهد مهيب، داخل ساحة الحرم الجامعي.
وبعد انتهاء الصلاة، ردد الحضور هتافات «لا إله إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«اللي خايف خايف ليه.. هو فاضل لينا إيه»، و«يا نحيب حقها يانموت زيها»، و«جهاد في الجنة».
واتهم العديد من الطلاب إدارة الجامعة، بطمس معالم الحادث، من آثار الدماء والسيارة، التي دهست الطالبة، قبل وصول أعضاء النيابة العامة، وقالوا إن رئيس الجامعة ضغط علي أهل الطالبة، للتنازل عن المحضر، الذي يتهم عضوه بهيئة تدريس الجامعة بارتكاب الحادث، على سبيل الخطأ.
كان الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس الجامعة، نفى خلال مؤتمر طلابي عقده داخل مدرج الدكتور عبد الفتاح حسن، بكلية الحقوق، في وقت سابق، الاتهامات الموجهه إليه، وقال: «أقسم بالله العظيم أن الجامعة لم تتدخل في أي شيء يؤثر على القضية».