دعت حركة شباب «6 أبريل» على «فيس بوك» للنزول في ذكرى تأسيسها، وذلك تحت عنوان: «يوم الغضب» والمقرر له، السبت المقبل، للمطالبة بـ«إسقاط النظام».
وأرجع شباب «6 أبريل» سبب دعوتهم إلى أنه «لم يعد هناك شرعية لنظام استباح دماء المصريين، وقام باعتقال شباب الثورة، ويريد تكميم الإعلام بعد ثورة عظيمة قام بها الشعب المصري من أجل الحصول على حريته».
ووجهت «6 أبريل» عدة تساؤلات للرئيس محمد مرسي، قائلة: «أين مطالب الثورة؟، أين وعود السيد الرئيس من تحسين مستوى معيشة المواطن؟، أين الحلول لمشاكل المواطن اليومية من أزمة سولار لأزمة رغيف العيش وكذلك الانفلات الأمني؟».
وتابعت: «بالرغم من كل هذه الأزمات إلا أن السيد الرئيس لا يلتفت إليها، وإنما ما يهمه هو الحفاظ على نائب عام وجوده غير شرعي بحكم القضاء»، مشددة بقولها: «لذلك، كان من الطبيعي والمنطقي المطالبة بإسقاط هذا النظام».
وأوضحت «6 أبريل» في ختام رسالتها على «فيس بوك» أن مطالبها تتلخص في «الإفراج عن المعتقلين، وإسقاط النائب العام، وكرامة المواطن، وإسقاط النظام».
وتأسست «6 أبريل، عام 2008، أثناء انتفاضة عمال مصانع الغزل والنسيج بالمحلة ضد نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير.