نظم العشرات من الطلاب والحركات الشبابية بجامعة المنوفية مسيرة احتجاجية، الثلاثاء، أمام كلية الحقوق، وذلك اعتراضًا على إلغاء ندوة سياسية لعلاء عبد الفتاح، الناشط السياسي، وخالد تليمة، الناشط السياسي، وأمين اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع، وعقد «عبد الفتاح» و«تليمة» الندوة أمام مكتب عميد كلية حقوق جامعة المنوفية، وذلك بعد إلغاء ندوتهم بقاعة الاحتفالات بالكلية من إدارة الجامعة.
وتقدم المسيرة «عبد الفتاح» و«تليمة» وهيثم الشرابي، أمين حزب التجمع بالمنوفية، واستقرت المظاهرات أمام مكتب عميد كلية الحقوق مرددين هتافات «يسقط حكم المرشد» و«يا حرية فينك فينك الإخوان بينا وبينك»، واتهم الطلاب قيادات الإخوان المسلمين بالتدخل لمنع إقامة الندوة، متهمين إدارة الجامعة بـ«الأخونة» وانتهاجها منهجًا جديدًا مع الجماعة وضد الطلبة، حسب المتظاهرين.
وقال «عبد الفتاح» إن قرار منعه من الحضور في ندوة ليس المرة الأولى في الجامعات المصرية بعد الثورة، وأضاف أن «إلغاء الندوة أمر غير قانوني بالمرة وغير مقبول، والندوة ليست عملًا حزبيًا حتى يتم منعها، وقرار منع العمل الحزبي في الجامعات أمر غير مقبول ويقيد حرية النشاط الطلابي ويطلق يد جماعة الإخوان في الجامعات».
من جانبه، أكد «تليمة» أن «رئيس الجمهورية وجماعته سلطة مهزوزة وسقوطهم أصبح قريبًا جدًا»، وانتقد عميد كلية الحقوق وإدارة الجامعة ووصفهما بأنهما «عبدة الروتين يتم استغلالهما من قبل النظام الحاكم لإجهاض ثورة الشباب»، مؤكدًا «من منع الندوة ليس محمد مرسي وإنما جماعته التي تسعى إلى التمكين».
من ناحية أخرى، أكد الدكتور رفعت البدري، المستشار الإعلامى لجامعة المنوفية، أن إدارة الجامعة قامت بإلغاء الندوة وذلك لعدم قيام الشباب المنظم لها بإخطار رعاية الشباب قبل عقدها لتجهيز المكان للندوة وليس لأسباب سياسية.