اقتحم العشرات من شباب الخريجين العاملين في مشروع توزيع «أسطوانات الغاز» وزارة التموين، الثلاثاء، احتجاجًا على رفع سعر «أسطوانة الغاز»، قائلين إن ذلك تسبب في فقدانهم هامش الربح الذي كانوا يتحصلون عليه منذ أن عملوا في المشروع الذي تبنته الوزارة.
وقام الشباب بتحطيم سلاسل أبواب الوزارة، فيما شهد شارع قصر العيني شللًا مروريًا بسبب تواجد سيارات الشباب أمام الوزارة.
وقال مصدر أمني إن أعدادا كبيرة من المواطنين نظموا وقفات بوسط القاهرة منها وقفة أمام وزارة التموين في شارع قصر العيني، نظمها شباب الخريجين بعد قرار رفع سعر «أسطوانة الغاز»، وهو ما دفعهم لدخول الوزارة للمطالبة بإيقاف القرار الذي أفقدهم هامش الربح الذي يعيشون منه منذ تخرجهم من الجامعات والالتحاق بالعمل ضمن مشروع شباب الخريجين.
وقال ياسر سعيد، أحد شباب الخريجين بمخزن بورسعيد: «الوزارة رفعت سعر الأنبوبة من 2 جنيه ونصف إلى 6 جنيات، لنبيعها إلى المواطن بسعر 8 جنيهات، وقللت علينا هامش الربح من 3 جنيه إلى 2 جنيه، يستقطع منها غاز السيارة وأجرة العامل، وهو ما يعني أننا نتحصل على حوالي جنيه في الأنبوبة الواحدة، وهو ما لا يتناسب مع ارتفاع الأسعار، خاصة السولار».
وأضاف: «شايف إن الحكومة بتضحي بينا إحنا علشان يحصلوا على القرض، وإحنا مش طالبين غير يساوونا بموظفين وسائقين المخازن والشركات الحكومية، بياخدوا هامش ربح اتنين جنيه مع إنهم متأمن عليهم وليهم معاشات وما بيدفعوش غاز للعربيات».