بدأ أسطورة كرة القدم البرازيلي «روماريو» حملة لتجميع 50 ألف توقيع يطالب بإقالة رئيس اتحاد الكرة المحلي، جوزيه ماريا مارين، بسبب الاشتباه في علاقته مع قادة فترة الديكتاتورية العسكرية التي حكمت البلد اللاتيني بين عامي 1964 و1985.
وسلم «روماريو»، النائب البرلماني بالحزب الاشتراكي منذ 2010، اتحاد الكرة في بلاده وثيقة موقعة من 50 ألف شخص يطالبون فيها بإقالة مارين بالتزامن مع الذكرى الـ49 للانقلاب العسكري في البرازيل.
وعكف «روماريو» على انتقاد رئيس اتحاد الكرة منذ تسلمه مهام منصبه في مارس 2012.
ويشتبه في أن «مارين» كان ضمن المسؤولين بحقبة الديكتاتورية خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات بولاية ساو باولو، وكان يدعم المحاكمات العسكرية والتعذيب للمعارضين.
وأكد بطل مونديال 1994 ونجم برشلونة السابق أن «البرازيل وهي مقبلة على تنظيم كأس العالم العام المقبل لا يمكن أن يكون رئيس اتحادها شخصا على صلة بماضي الديكتاتورية الأليم».
يذكر أن اتحاد الكرة البرازيلي أصدر بيانًا في الـ13 من الشهر الماضي ينفي فيه تلك الاتهامات الموجهة لرئيسه.