قالت مصادر رئاسية رفيعة المستوى، الإثنين، إن «وزارة الخارجية هي المسؤولة عن كتابة خطابات الرئيس المتعلقة بالشؤون الخارجية، والتي تسببت في إحراج الرئيس، ومن بينها خطابه في باكستان الذي حوى الكثير من الأخطاء العلمية.
أخبار متعلقة
وأضافت المصادر لـ«المصرى اليوم» أن «الدكتور ياسر علي، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، كان المسؤول عن خطابات الرئيس، وقت توليه منصب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ولا يعرف حاليا على وجه التحديد، المسؤول عن كتابة الخطابات المتعلقة بالشأن الداخلي، فلكل خطاب ظروفه الخاصة».
وتابعت المصادر أن «مساعدي الرئيس ومستشاريه لهم دور في كتابة خطب الرئيس المتعلقة بالشأن الداخلي، كل حسب تخصصه، وعلى رأسهم الدكتورة باكينام الشرقاوي، والدكتور عصام الحداد، والدكتور أيمن علي، والدكتور أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب الرئيس».
وحاولت «المصرى اليوم» معرفة المسؤول عن كتابة الخطابات الرئاسية حالياً، ووجهت للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السؤال نفسه، لكنه رفض الإجابة أو التعليق على الأخطاء التى احتوتها خطابات الرئيس، واكتفي بقوله: «سنرد على السؤال في وقت لاحق».
كانت خطابات الرئيس محمد مرسي، مؤخراً، أثارت الكثير من الجدل، لما تضمنته من أخطاء في المعلومات، وسط تجاهل تام من جانب رئاسة الجمهورية، التى غضت الطرف عن الاستدراك أو توضيح أو تبرير هذه الأخطاء التي كشفتها وسائل الإعلام، خاصة التي اشتمل عليها خطاباه في باكستان، وأمام المهندسين في الاحتفال بـ«يوم المهندس»، واعتبرها خبراء وإعلاميون «فضيحة»، لما احتوته من «معلومات مشوهة».
