عقد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الإثنين، اجتماعاً بحضور وزراء التأمينات والشؤون الاجتماعية، والتربية والتعليم، وممثلين عن الأزهر الشريف، والتنمية الإدارية، وذلك لمناقشة مشكلة «التسرب من التعليم الأساسي» في إطار المشروع القومي للقضاء على الأمية.
أخبار متعلقة
واستعرض «الاجتماع» مشكلة التسرب من التعليم التي تعد من المشكلات الكبيرة التي تواجه العملية التعليمية، لما لها من آثار سلبية ليس فقط على الطالب، بل تتعدى إلى جميع نواحي المجتمع، فهي تزيد من معدلات الأمية والجهل والبطالة، وتضعف البنية الاقتصادية والإنتاجية والاجتماعية للمجتمع والفرد، ومناقشة الأسباب العديدة والمتشعبة والمتداخلة التي تؤدي إلى حدوث تلك المشكلة، والتي تعتبر أهمها أسباب اقتصادية واجتماعية.
وناقش «الاجتماع» كيفية مواجهة هذه المشكلة، عن طريق التعاون بين مجموعة من الوزارات المعنية، من خلال المشروع القومي لمكافحة التسرب من التعليم بواسطة 6 برامج رئيسية.
وكلّف «قنديل» مسؤولي وزارة التربية والتعليم، بـ«إعداد قاعدة بيانات خاصة بالطلبة في مراحل التعليم الأساسي تعتمد على الرقم القومي، وذلك للتأكد من الالتحاق بالدراسة في المقام الأول، ثم متابعة الانتظام فيها حتى يتم الحد من التسرب في مراحل التعليم الأساسي».
