x

مدير أمن شمال سيناء ينفي تنظيم تيارات جهادية استعراضا عسكريا مسلحا في سيناء

الإثنين 01-04-2013 19:36 | كتب: محاسن السنوسى ‏, محمد البحراوي |
تصوير : other

قال اللواء سميح أحمد بشادي، مدير أمن شمال سيناء، إن الأجهزة الأمنية بالمحافظة لم تتخذ أي تدابير أمنية جديدة في الوقت الحالي، نافياً وجود أي نشاط لجماعات دينية متطرفة خلال الأيام الماضية، نافياً ما ردده البعض من تنظيم أعضاء تيارات دينية جهادية في سيناء استعراضاً عسكرياً مسلحاً.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن أحد أعضاء التيارات الدينية كان يتلقى علاجاً في القاهرة، وأثناء عودته إلى رفح استقبله أفراد عائلته علي الطريق العام احتفالا بعودته.

وأشار إلى أن بدو سيناء يفضلون سيارات الدفع الرباعية، والتي استقلها أهل المصاب وانتشرت بين مدينتي رفح والعريش بطول الطريق، مما جعل البعض يعتقد هذا الاستقبال شبه منظم.

وأكد مصدر أمني أن الصورة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام لجماعات جهادية في سيناء، هي صور قديمة تم التقاطها بعد ثورة  25 يناير، وأن هذا المشهد لم يتكرر في سيناء منذ ذلك الحين.

في سياق متصل، قال مصدر عسكري مسؤول، إن اللواء أحمد محمود وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، التقى بعدد من شيوخ قبائل سيناء، الإثنين، بمقر قيادة الجيش بمدينة الإسماعيلية، لبحث عدد من الملفات المتعلقة بالشأن السيناوي.

وأضاف المصدر أن اللقاء تم بتنسيق من مكتب المخابرات الحربية بالعريش، ولم يتدخل نائب المحافظ عادل قطامش، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في اختيارات المخابرات لشيوخ القبائل.

وأشار المصدر إلى أن اللقاء تم عقده بأوامر من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لتهدئة شيوخ القبائل الغاضبين من عدم دعوتهم لحضور لقاء الرئيس محمد مرسي الأخير، أو الذين رفضوا دعوة حضور لقاء الرئيس.

وأكد المصدر أن عدداً من شيوخ القبائل غضبوا بشدة لعدم دعوتهم للقاء الرئيس محمد مرسي الأخير، والذي نظمته المحافظة، عن طريق «قطامش» الذي دعا عدد كبيراً من السلفيين والإخوان وأشقاء المحكوم عليهم في حادث «تفجيرات طابا»، بينما استبعد كل المعارضين للرئيس محمد مرسي، على الرغم أن بينهم عدداً من أهم شيوخ القبائل.

وأشار المصدر إلى أن خلافاً حاداً اندلع بين إدارة المخابرات العامة والحربية بالعريش من جهة، ومحافظة شمال سيناء متمثلة في نائب المحافظ من جهة أخرى، وذلك لاعتراض المخابرات على بعض الأشخاص الذين تم اختيارهم لحضور لقاء الرئيس، واعتبرت الأجهزة الأمنية أن اختيار المشاركين في لقاء الرئيس حق أصيل لها، بينما أصر نائب المحافظ على موقفه ، ورفض تنفيذ مطالب المخابرات.

وحول ما دار في لقاء قائد الجيش الثاني بشيوخ سيناء، قال المصدر أن اللقاء تم خلاله مناقشة مطالب الأهالي، وأبرزها تملك الأراضي والأزمة الأمنية التي تعاني منها سيناء، وطالب شيوخ القبائل خلال اللقاء بضرورة استمرار الجيش في حملة إغلاق الأنفاق، لأنها تمثل التهديد الرئيسي للأمن هناك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية