قال الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن جميع مستودعات البوتاجاز على مستوى الجمهورية متوقفة عن العمل تماما بسبب حالة الارتباك التي أصابت السوق بعد قرار الحكومة المفاجئ بتطبيق نظام الكوبونات في توزيع الاسطوانات اعتبارا من، الاثنين، دون إخطار الشعبة والعاملين في هذا المجال.
وأضاف «عرفات» خلال الاجتماع الطارئ للشعبة، الذي حضره أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الشعبة تستنكر حالة التعتيم على القرارات الحكومية قبل إصدارها، من خلال «تهميش غير مسبوق» لأصحاب المصالح من التجار، بالإضافة إلى حملة تشويه متعمدة إعلاميا لأصحاب المحطات والمستودعات.
وأكد رئيس الشعبة أن شركة «بوتاجاسكو» التابعة للقطاع العام هي الجهة الوحيدة التيتعمل حاليا على مستوى الجمهورية، في حين أنها لا تغطي سوى 6% فقط من حجم السوق، مشيرا إلى أن القطاع الخاص يعاني من حالة ارتباك شديدة من الأسعار التي يقوم بالبيع بها من المستودع أو التوصيل إلى المنازل بعد قرار الحكومة بتطبيق نظام الكوبونات.
وأشار «عرفات» إلى أن الشعبة العامة خاطبت وزارة البترول، الاثنين، حول موضوع الكوبونات فأكد المسؤولون بالوزارة أن النظام الجديد هو عبارة عن «تحريك أسعار» فقط لفترة محددة وليس التطبيق النهائي لنظام الكوبونات، مؤكدا أن الشعبة والاتحاد العام في انتظار ورود خطاب رسمي من الوزارة بذلك.
وتابع «عرفات» إن أصحاب المستودعات يطالبون بهامش ربح مناسب يتراوح من 3 إلى 4 جنيهاتللاسطوانة الواحدة على أن يتم استلامها بسعر 6 جنيهات وبيعها على أرض المستودع بـ9 جنيهات وتوصيلها للمنازل بـ11 جنيها بعد إضافة خدمة توصيل ثابتة على مستوى الجمهورية تقدر بنحو 2 جنيه للاسطوانة الواحدة.