x

هيلاري كلينتون تحذر سوريا من خطر اندلاع حرب أقليمة

الجمعة 30-04-2010 12:01 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

حذرت «هيلاري كلينتون» وزيرة ‏الخارجية الأميركية سوريا من تسليم ‏أسلحة إلى حزب الله اللبناني.‏

وأكدت أن قرارات الرئيس السوري ‏‏«بشار الاسد» "قد تعني الحرب او ‏السلام في المنطقة".‏

وأطلقت كلينتون هذا التحذير في ‏خطاب أمام اللجنة اليهودية ‏الأميركية الخميس.‏

وقالت "لقد عرضنا بقوة الأخطار ‏الكبيرة الناتجة من نقل سوريا أسلحة ‏إلى حزب الله" اللبناني.‏

واعتبرت أن نقل أسلحة إلى حزب ‏الله "وخصوصا صواريخ بعيدة ‏المدى" سيهدد أمن إسرائيل ‏و"سيزعزع استقرار المنطقة في ‏شكل كبير" وسينتهك قرار الامم ‏المتحدة 1701 الصادر في اغسطس ‏‏2006الذي ينص على وقف تهريب ‏الأسلحة إلى لبنان.‏

وتتهم الولايات المتحدة سوريا ‏وايران بتسليم حزب الله الشيعي ‏اللبناني قذائف وصواريخ من الأكثر ‏تطورا.‏

وشددت «كلينتون» على عمق ‏التحالف بين الولايات المتحدة ‏وإسرائيل، وقالت في حضور وزير ‏الدفاع الإسرائيلي «ايهود باراك» ‏‏"سنقف دائما إلى جانب إسرائيل".‏

ومن جهته أكد «باراك» أمام اللجنة ‏انه ينبغي "محاسبة" لبنان اذا تدهور ‏الوضع في المنطقة، مكررا تنديده ‏بتسليم حزب الله اللبناني أسلحة.‏

وقال "ليكن واضحا أننا سنحمل ‏حكومة لبنان، وخلفها الحكومة ‏السورية، مسؤولية ما يحصل الآن ‏في لبنان. ‏

وستكون الحكومة اللبنانية الطرف ‏الذي ينبغي محاسبته إذا تدهور ‏الوضع".‏

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي ‏مجددا إلى "تسليم أنظمة تسلح تخل ‏بتوازن" القوى في لبنان.‏

واتهم الرئيس الإسرائيلي «شيمون ‏بيريز» مؤخرا سوريا بتسليم حزب ‏الله صواريخ سكود القادرة على ‏بلوغ كل الأراضي الإسرائيلية.‏

وقالت كلينتون "لا نقبل هذا السلوك ‏الاستفزازي، وأضافت إن الرئيس ‏الأسد يتخذ قرارات يمكن أن تعني ‏الحرب أو السلام في المنطقة".‏

وبررت وزيرة الخارجية مجددا ‏الخيار الذي اتخذته إدارة «باراك ‏اوباما» بإرسال سفير إلى دمشق بعد ‏خمسة أعوام من القطيعة لدبلوماسية.‏

وتطرقت الوزيرة الاميركية الى ‏عملية السلام المتعثرة في الشرق ‏الاوسط، وجددت مطالبة الدول ‏العربية ببذل مزيد من الجهود لدى ‏اسرائيل والفلسطينيين لاحراز تقدم ‏في العملية السلمية.‏

وقالت "ينبغي (اتخاذ) تدابير محددة ‏تظهر للاسرائيليين والفلسطينيين ‏ولشعبيهم ان السلام ممكن وانه ‏سيعود بفوائد ملموسة".‏

وأضافت أن على الدول العربية أن ‏تواصل دعم الرئيس الفلسطيني ‏‏«محمود عباس» الذي ينوي ‏التفاوض مع إسرائيل.‏

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية