اتهم المصابون في أحداث قسم وادي النطرون، التي أدت إلى مصرع شخص وإصابة 4 برصاص الشرطة، نائب المأمور وضابطًا برتبة ملازم أول بإطلاق النار عليهم أثناء تواجدهم خارج بوابة المركز، لمطالبة الشرطة بإلقاء القبض على بلطجية أطلقوا النار وسط السوق.
وقال المصابون أمام نيابة 6 أكتوبر التي استمعت إلى أقوالهم بدلاً من نيابة وادي النطرون، بسبب تواجد المصابين في مستشفى الشيخ زايد، إنهم ذهبوا إلى القسم لإحضار قوات للقبض على بلطجية أطلقوا النار على محلات السوق، لكن الشرطة «تقاعست»، وأنهم فوجئوا بنائب المأمور يقول لأفراد الشرطة «أي خروف يدخل من البوابة اضربوه بالنار»، ثم فوجئوا بنائب المأمور يطلق النار هو وأحد الضباط، مما أدى لوفاة شخص وإصابة 4 آخرين، على حد قولهم.
كانت مدينة وادي النطرون قد شهدت أحداثًا ساخنة، مساء الأحد، عقب تشييع جنازة ضحية الأحداث، حيث حاصر الأهالي قسم شرطة وادي النطرون وقامت قوات التأمين بإطلاق الغاز المسيل للدموع، فقام الأهالي بقطع الطريق الصحراوي من السادسة وحتى الثانية عشرة مساءً.