اعتبر المحامي منتصر الزيات، أزمة النائب العام المستشار طلعت عبد الله «مفتعلة»، مشيرًا إلى أنه «كان من أهم مطالب الثورة إقالة عبد المجيد محمود والجميع كان يتفق على ذلك والآن تغير الموقف ونفس الذين كانوا يقفون ضده يقفون لرجوعه وينادون بالإطاحة بالنائب العام الحالي، وذلك كله لخلاف بينهم وبين السلطة الحاكمة والرئاسة».
أخبار متعلقة
وبشأن حكم بطلان إقالة النائب العام السابق، أضاف «الزيات»، في لقائه على قناة «أمجاد»، مساء الأحد، أن «النص القانوني واضح في موقف النائب العام ولكن القاضي أخطىء على علم وعين ولم يطبق القانون، والإعلان الدستوري أنهى مدة عبد المجيد محمود».
وأشار إلى أن قرار الرئيس محمد مرسي في الإعلان الدستوري ملزم للجميع، والدستور أيضا الذي وافق عليه الشعب لابد أن يكون هو الفيصل، «والحكم بإقالة النائب العام يرجعنا لنقطة الصفر»، مضيفًا: «يستحيل أن تؤيد محكمة النقض حكم عودة عبد المجيد محمود».
وأوضح «الزيات» أنه «عندما علمت اسم المستشار الذي ينظر قضية عودة عبد المجيد محمود، تيقنت أنه سيصدر الحكم لصالحه ليتلقفه (الزند) هو ومن معه، والحكم بعودته يعود بنا إلى نقطة الصفر»، مؤكدًا أنه «باقي أمام الثورة مطلبين رئيسيين لم يتحققا وهما تطهير القضاء والإعلام».
وفيما يتعلق بدفاعه عن الإعلامي باسم يوسف، قال: «ذهبت للدفاع عن باسم يوسف للدفاع عن الحرية وليس للدفاع عنه كشخص، وبرنامجه إطاره العام نقدي ساخر ولديه أخطاء، ولكن الإطار العام هو برنامج نقدي ساخر، أرى أن (باسم) يؤدي دور نقدي المجتمع في حاجة إليه، والرئيس نفسه لم يضق صدره به، ولم يكلف محاميه أو موظفيه بالتقدم ببلاغ ضده».
