قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤسس حزب مصر القوية، موجهًا حديثه للرئيس محمد مرسي: «مصر وطن مش عزبة، ورئيس الدولة موظف عام عند الشعب، وليس عند عشيرته ولا عائلته».
وأضاف «أبو الفتوح»، خلال لقائه شباب جامعة بني سويف، الأحد، أن «الثورة مستمرة في كل الميادين وتعتمد على السلمية والأخلاق، وهذان العنصران هما سبب نجاح ثورة 25 يناير».
وتابع: «مصممون على إسقاط النظام بالوسائل الديمقراطية من خلال صناديق الانتخاب»، مشيرًا إلى «الخلل في إدارة الدولة والضعف في الإرادة، وأن مرسي وعشيرته وحزبه غير قادرين على حكم مصر أو استكمال أهداف ومبادئ الثورة».
وأكد «أبو الفتوح» أن «النظام حرم الشباب، مفجر الثورة الحقيقي، من تبوؤ المواقع والمناصب القيادية والبرلمانية، وأغلق كل شيء على جماعته في إنتاج جديد لنظام مبارك، الرئيس السابق، الذي جمع حوله مجموعة من رجاله، وانعزل عن باقي التيارات والقوى الوطنية، وانفرد بالسلطة، فكان ما كان».
وأوضح مؤسس حزب مصر القوية أن مرسي ومبارك يتفقان في «سوء إدارة البلاد»، وأن نزول الجيش للشارع به خطر كبير على الوطن، مؤكدًا أن مرسي «خسر كل من وقف معه في الانتخابات الرئاسية».
في سياق متصل، قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن نحو 80٪ ممن انتخبوا مرسي في الانتخابات الرئاسية «نادمون على اختيارهم إياه»، معتبرا أن إصرار الرئيس على عدم التصدى للشيعة «أمر في منتهى الخطورة».