قال حسن حامد، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، إن المدينة بدأت بناء أكبر ستديو بها على مساحة 1200 متر، بميزانية 12 مليون جنيه، واصفًا التصوير الداخلى داخل ستديوهاتها بأنه «أكثر من ممتاز»، موضحًا أن المشكلة فى التصوير الخارجى والمفتوح كانت في عدم وجود ستديوهات كبيرة، مؤكدًا أن المدينة بدأت في معالجة تلك المشكلة، متمنيًا على الدولة أن تهتم بالتصوير الخارجي لأنه مصدر دخل كبير للبلد، مؤكدًا أن المدينة ستشارك في الوقت نفسه في إنتاج 12 مسلسلًا بقيمة إجمالية تصل إلى 60 مليون جنيه.
وأضاف «حامد»: «حجم الإنتاج الدرامى للمدينة هذا العام ليس قليلا، فخطة هذا العام التي تشمل إنتاج 12 عملاً ما بين إنتاج مباشر ومشترك، وصلت ميزانية هذه الأعمال حتى الآن الى 60 مليون جنيه، بفارق كبير عن الموسم الماضى الذى لم يشمل سوى إنتاج مسلسلين فقط، ومن بين المسلسلات التي سيتم انتاجها هذا العام مسلسل (عصفور الجنة) للفنانة ليلى علوى، و(الركين) للفنان محمود عبدالمغنى، و(بشر مثلكم) للفنان عمرو سعد، إضافة إلى مسلسل بتقنية (3D) بعنوان (أمير فى بلاد العجائب) للفنانين أحمد السقا، محمد هنيدي، وأحمد عز.
وتطرق إلى أسباب عدم تصوير الأفلام العالمية في مصر قائلًا: «الموضوع أكبر من مدينة الإنتاج الإعلامى، والبلاد التى سبقتنا فى هذا المجال تتميز بأنها عبارة عن بلاتوه مفتوح أمام صناع الفيلم، وتقدم تسهيلات ضخمة لشركات الإنتاج الأجنبية، وهذه الثقافة غير متاحة لدينا، والجانب الحكومى عندنا (بيعذب الناس ويمص دمهم) حتى يمنحهم التصاريح والموافقات، والأمر يحتاج إلى تغيير فى منظومة كاملة، والمنافسون (فاهمين اللعبة كويس قوى) ويمنحون صناع الأفلام العالمية تسهيلات رائعة وتخفيضات غير عادية».
واختتم مدافعًا عن اتهام المدينة بطرد المنتجين قائلًا: «كانت الإدارة السابقة تتعامل بمنطق المحتكر الذى يفرض شروطه على الجميع، واعتقد أننا نغير حاليا هذا المفهوم التنافسى، ونقدم للمنتجين التسهيلات التى يطلبونها بأسعار وخدمات أفضل من التى تطرحها السوق».