نجح الأهلي في تحقيق الفوز الخامس له منذ بداية بطولة الدوري الممتاز، وجاء الفوز بهدفين نظيفين على حساب الجونة ليتقاسم الأهلي الصدارة مع إنبي «برصيد 15 نقطة» والأخير يتفوق بفارق الأهداف، وللأهلي مباراة واحدة متبقية في نهاية مباريات الدور الأول.
الأرقام والإحصائيات الدقيقة للمباراة أكدت على أن الجونة كان الطرف الأفضل رغم فوز الأهلي.. وهذا يظهر من الأتي:
*سدد لاعبو الجونه 9 مرات على مرمى «إكرامي الصغير»، مقابل 8 تسديدات للاعبي الأهلي على مرمى المنافس.. وبلغ عدد تسديدات الجونة بين القائمين والعارضة ضعف مثيلتها لدى لاعبي الأهلي «6 للجونة مقابل 3 للأهلي».. رغم أن أول تسديدة لفريق الجونة كانت في الدقيقة 45 من الشوط الأول.
*صنع لاعبو الأهلي طوال المباراة 4 فرص حقيقية فقط للتسجيل مقابل 3 فرص لفريق الجونة «كانت كلها في الشوط الثاني»، واستحوذ فريق الجونة على الكرة إجمالا بنسبة «51%» مقابل «49%» للأهلي، خاصة في الشوط الثاني الذي سيطر عليه الجونه بنسبة كبيرة جدا.
*شن لاعبو الأهلي 30 هجمة على المنافس مقابل 28 للأخير، اكتمل للأهلي 12 «بنسبة نجاح 40%» مقابل 11 هجمة مكتملة للجونة «بنفس نسبة النجاح».. كانت الجبهة اليمنى للأهلي الأفضل، بينما كان الهجوم من العمق للجونة هو الأكثر تميزا.
*مرر لاعبو الجونه الكرة 294 مرة بشكل صحيح، مقابل 282 تمريرة صحيحة للأهلي، وكانت آخر ربع ساعة من عمر المباراة هي الأغزر تمريرا من الفريقين وإن تفوق الجونة تماما «89 تمريرة للجونة، مقابل 65 للأهلي».. ومرر الأول 56 كرة خاطئة مقابل 54 للأخير.
*الملاحظة الأبرز في المباراة كانت في عدد التسللات التي سقط فيها لاعبو الأهلي بسبب لعب الجونه على مصيدة التسلل.. وبلغ الرقم «14 تسللا» للأهلي مقابل 5 على مهاجمي الجونة.. وكان السيد حمدي قد وقع فيها 5 مرات، عماد متعب 4 مرات، ومرتان لعبد الله السعيد وأحمد شكري من الأهلي، وأحمد حسن «دروجبا» وحسن جمعة من الجونة.
*أكثر من سدد على مرمى الجونه كان عماد متعب وسدد مرتين إحداهما بين القائمين والعارضة وسكنت الشباك، ومحمد نجيب الذي سدد مرتين خارج القائمين والعارضة، بينما سدد عاشور الأدهم 3 مرات واحدة منها بين القائمين والعارضة، وسدد معتز محروس مرتين بكل دقة وأيضا كريم الضو الذي سدد منهما كرة واحدة دقيقة.
*أرسلت أجنحة الأهلي 16 كرة عرضية، مقابل 12 للجونة، وكان شريف عبد الفضيل في الأهلي هو أغزر من لعب العرضيات «5 منها واحدة فقط صحيحة»، وتألق كريم الضو على الجانب الآخر وكانت عرضياته أكثر خطورة.
*«مانجا»، لاعب وسط الأهلي، كان الأقل دقة في التمرير «بحسب مركزه وعدد تمريراته ودقائق لعبه» بنسبة «58%»، وقدم البديل أحمد شكري أيضا دقة تمرير قليلة جدا بلغت 50% فقط.
*شريف إكرامي، في الشوط الثاني، كان بطل فريقه بعدما أنقذ مرماه من كل التسديدات، والتي بلغت إجمالا 6 كرات، وتعامل باقتدار مع كرتين عرضيتين خطرتين، وغادر مرماه بنجاح في كرة أخرى.. ولا يسأل عامر عامر عن هدفي الأهلي الذين كانا من انفرادين صريحين.