قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق، إن الأيدي الخفية والطرف الثالث «وهم»، وإن هناك طرفين للصراع «الثورة والثورة المضادة»، موضحًا أن من يريد معرفة الصواب عليه النظر لجانب من يقف الفلول.
وأضاف «البلتاجي»، في لقائه ببرنامج «لعبة السياسة» على قناة «مصر 25»، مساء السبت، أن إرادة الجماهير تُعرف من خلال الصناديق، وأن من يردد أن شعبية التيار الإسلامي في تراجع عليه خوض الانتخابات لإثبات ذلك.
وأوضح «البلتاجي» أنه من كثرة ترديد الشائعات أصبحت هناك قطاعات تصدق أكاذيب «غير معقولة»، وأن الواقع المصري مصطنع تمامًا من جانب بعض الأطراف.
ولفت «البلتاجي» إلى أن هناك شبكة من البلطجية قوامها 300 ألف تربت في كنف النظام السابق وأجهزته الأمنية، وهي من تقوم بأعمال العنف المنظم في مصر.
وأشار إلى أن اللواء أحمد جمال، وزير الداخلية السابق، عندما كان مديرًا للأمن العام، صرح له بأن هناك شبكة بلطجية منظمة تدير أحداث العنف، وأن أحدهم صبري حلمي نخنوخ، المقبوض عليه حاليًا.