قال الرئيس محمد مرسي، إنه بسواعد المصريين والمهندسين على وجه الخصوص ستنتقل مصر إلى نهضة حقيقية، مضيفًا أننا نريد صناعة وحضارة وتقدما نفخر بها أمام العالم.
وأضاف مرسي، في كلمته بمركز الأزهر للمؤتمرات، في عيد المهندسين، مساء السبت، أن عدد المهندسين الآن حوالي 500 ألف، موضحًا أن زيادة الأعداد تفرض علينا الاهتمام بهم من خلال مؤسسات الدولة العسكرية والحكومية والأكاديمية.
وأوضح مرسي أنه يجب توظيف طاقات المهندسين من التخصصات المختلفة في خدمة مصر، وتطوير الإمكانيات الخاصة بالدواء والسلاح، لكي تمتلك مصر إرادتها، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن تعود مصر إلى الخلف.
وتابع: «من يظن أن مصر ستعود إلى خلف فهو (واهم)، ويضيع وقته»، مؤكدًا أن تضافر جميع الإمكانيات بين مختلف المجالات سينهض بمصر إلى الأمام.
وأكد مرسي أنه انتهى عصر النظام السابق، و«نحن نتطلع للريادة بين دول العالم، ولن نسمح بتدخل أحد في شؤوننا، أو يعتدي علينا، أو يجرب نفسه معنا»، مضيفًا: «ونحن كذلك لن نتدخل في شؤون أحد».
ولفت إلى أن مصر الثورة تنتظر تطوير مهنة الهندسة والتدريب المستمر للمهندسين الموجدين في القطاعات المختلفة كالقوات المسلحة والنقل والمواصلات والإنشاء والمعمار، موضحًا أن مصر تنتظر تطوير كفاءة العمل.
وأكد أنه على الدولة الاهتمام بالمهندسين، وأنه يجب توفير فرص عمل لكل خريجي الهندسة، مع الارتقاء المادي والمعنوي لهم في جميع القطاعات، وتوفير الرعاية لأسرهم، ودعم المشروعات التي تزيد قدرات المهندس المصري، مشيرًا إلى أنه تتم دراسة كادر المهندسين.
ودعا الرئيس محمد مرسي نقابة المهندسين للمشاركة في تخطيط وهيكلة الدولة، وفي مجال التخطيط العمراني والانتشار الموضوعي للسكان في أرض مصر مع أهمية استغلال جميع الموارد التي تنعم بها مصر.
وأوضح أن مصر تعمل على استمرار بناء مؤسسات الدولة، وأنه يجب العمل على الإنتاج والبناء والنهوض بمصر.
