x

«أبو الغيط» يتعرض لمحاولة اعتداء بـ«الحذاء» في حفل توقيع كتابه بالإسكندرية

السبت 30-03-2013 19:23 | كتب: هبة حامد |
تصوير : حازم جودة

تعطلت الندوة التي نظمتها مكتبة الاسكندرية، السبت، لمناقشة كتاب أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق «شهادتي»، لمدة  5 دقائق بسبب مهاجمة  أحد الحاضرين لسياساته، وقت أن كان وزيرا للخارجية في ظل حكومة الرئيس السابق، حسني مبارك، حيث رفع المحتج حذاءه في وجه «أبو الغيط» محاولا التعدي عليه، إلا أن أمن المكتبة أخرجه من القاعة، وشدد الحراسة عليها.

وقال «أبو الغيط» خلال الندوة التي عقدت  ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي، إن «مصر قوتها الاقتصادية هي التي تحكم علاقاتها الخارجية وليس العكس، ويجب أن يحتل ملف مياه النيل مساحة كبيرة من اهتمام الرئيس».

وحول  تعامل مؤسسة الرئاسة مع القضية الفلسطينية قال: إن «الرئيس محمد مرسي تعامل مع القضية الفلسطينية  بنوع من الحكمة، ولم يضع مصر في صدام مع إسرائيل».

وحول تصريحاته الصحفية قبل الثورة عندما قال  «مصر ليست تونس»، و «من يتجاوز الحدود المصرية هنكسر رجله»، وقت العدوان على غزة قال «أبو الغيط»: «إلى الآن أقول أن مصر ليست تونس، وهي أقوى بكثير، ومن لا يريد أن يعترف بذلك فله مطلق الحرية»، مشيرا إلى أن تهديده بـ«كسر رجل من يعبر الحدود المصرية»، لم يكن إلا «حفاظا على  الدولة المصرية بعد أن وردت تحذيرات بأنه سيتم هدم السور الموجود بيننا وبين غزة، وكان هذا غير مقبول، وتم وقف عملية هدم  السور».

وطالب وزير الخارجية الأسبق بـ«عدم توقيع مصر على الاتفاقية الإطارية لمنابع النيل بوضعها الحالي، موضحا أن «هذه الاتفاقية تقر أن يتم وضع اتفاقات جديدة وليس إعادة توزيع المياه، ولا يجرؤ أحد أن يوقف وصول مياه النيل إلينا، ولن يسمح بالتخلي عن الأرض أو المياه».

وحول  اتفاقية «كامب ديفيد»، أوضح أنه «لا يوجد شيء اسمه (كامب ديفيد)، ولكن هناك  اتفاقية سلام، وهذه الاتفاقية بها ملامح أمنية خاصة في أبرز بنودها، التي تنص على أنه (يحق تعديل الاتفاقات الأمنية بتراضى الطرفين)، وبحكم  خبراتي كوزير خارجية  أسبق أرى أن سيادة مصر تعطيها حق التصرف بما تراه  في صالحها اذا تعرض أمنها القومي للخطر، فلدينا من القوة ما يؤهلنا لاستخدامها، وإذا استجبنا لرفض إسرائيل في ذلك  فسننتظر عشرات السنين».

وطالب  «أبو الغيط» النظام السوري بالاستجابة لمطالب الشعب قائلاً: «أساء بشار استخدام القوات المسلحة لبلاده أسوأ استخدام، وعليه أن يتوقف عن قتل شعبه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية