x

«السنباط» بالفيوم.. الأمراض تحاصر الأهالي و«الطرنشات» تهدد بـ«كارثة بعلم الوصول»

السبت 30-03-2013 20:00 | كتب: اخبار |

«السنباط» إحدى قرى محافظة الفيوم، التى تبعد عن عاصمة المحافظة بنحو 7 كيلومترات فقط، ورغم ذلك فهى محرومة من أدنى الخدمات اللازمة لحياة إنسانية كريمة، على حد قول الأهالى.

ورغم أن تعداد سكانها نحو 35 ألف نسمة، إلا أنها سقطت من الذاكرة الحكومية، حيث لا توجد بها وحدة محلية، وتم نقل بنك القرية إلى قرية أخرى مجاورة بسبب غرقه فى المياه الجوفية، إلى جانب توقف مشروع الصرف الصحى، ومياه الشرب غير صالحة للاستهلاك الآدمى، والطرق غير ممهدة.

 يعيش أهالى القرية بين برك من المياه الجوفية، ومياه «الطرنشات»، التى أغرقت غالبية المنازل والشوارع، ويضطر الأهالى إلى التصريف فى مصرف الرى مما تسبب فى اختلاط مياه الرى بالصرف الصحى، وأدى ذلك إلى انتشار الأمراض المزمنة والفيروسية ، فلا يكاد يخلو منزل من هذه الأمراض حسب تأكيد الأهالى.

ناصر أنور فرحات، أحد أبناء القرية، قال: «إنه منذ 15 عاما والقرية تعوم على برك من المياه الجوفية وبعد معاناة تم إدراج القرية فى خطة الصرف الصحى عام 2008 ثم فوجئنا بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف تطالبنا بتوفير قطعة أرض على مساحة 6 قراريط لإقامة المشروع عليها، واشترينا الأرض بالتبرعات بمبلغ 200 ألف جنيه، وقامت الهيئة بطرح العملية للتنفيذ وتسلمت شركات المقاولات الموقع، وأضاف: «الهيئة توقفت منذ بداية الثورة وحتى الآن دون معرفة السبب الحقيقى، وهو الأمرالذى تسبب فى غرق المنازل بالمياه التى تخرج من باطن الأرض نتيجة التصريف غير الآدمى من خلال الطرنشات».

وأضاف محمد عطية، صيدلى، أن فيروس «c» منتشر بكثرة فى القرية، بسبب المياه الملوثة والفشل الكلوى، فضلا عن وجود نسبة عالية جدا من البلهارسيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية