قال صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، إن حكومة الدكتور هشام قنديل تواصل عملها ليل نهار، لمواجهة التحديات التي تواجهها. وأكد أن مصر الحديثة لن تُقيد حرية الإعلام على الإطلاق، ولكنها تُريد تقييد حرية السب والقذف.
وأضاف «عبد المقصود»، خلال لقائه بمالكي القنوات الفضائية وعدد من الشخصيات السياسية، لبحث المنظومة الإعلامية، أن مصر الحديثة لن تقيد حرية الإعلام على الإطلاق، ولكن ما نُريد أن نتوافق عليه هو تقييد حرية السب والقذف والتشكيك والتهويل».
وتابع: «نُشاهد برامج لا ترى خيرًا في الوطن ولا في الحكومة التي تُدير البلاد، كأنها لا تفعل شيئًا، رغم أنها تواصل العمل ليل نهار، ونعترف بوجود أخطاء، لكنها تواصل العمل أيام الإجازات لمواجهة التحديات الكثيرة، ولا أحد يُساعد الحكومة في مكافحة التهرب أو السرقات التي تحدث جهارًا نهارًا».
وعبر وزير الإعلام عن «فخره بالانتساب لحكومة الدكتور هشام قنديل»، وأكد أن الرئيس مرسي حريص على الحريات وعدم النيل من حرية الإعلاميين.
وأوضح أن الحكومة «حريصة على إلغاء كل العقوبات السالبة للحرية في جرائم النشر واستبدالها بعقوبات مالية أو إدارية، فعقوبة الحبس انتهت في الدول المتقدمة، وممكن نستعيضها بعقوبات أخرى».
حضر اللقاء ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وحازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، ومحمود حسان، مدير قناة «الرحمة»، وعاطف عبد الرشيد، مدير قناة «الحافظ»، والدكتور حسن عماد مكاوي، عميد إعلام القاهرة، وعاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، وعمرو الكحكي، مدير قناة «النهار»، وخالد عبد الله، مًقدم برنامج «مصر الجديدة »على قناة «الناس»، وخالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، ومحمد يسري إبراهيم، الأمين العام للهيئة العامة للحقوق والإصلاح، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق.