شيّع العشرات من أهالي مدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، مساء الجمعة، جنازة شهيد الشرطة، الأمين وائل منصور، الذي وافته المنية، صباح الجمعة، داخل مستشفى الشرطة بالعجوزة، متأثرا بإصابته بطلق ناري في الساق، أطلق عليه من قبل أحد الخارجين عن القانون أوائل الشهر الجاري.
وأقامت مديرية أمن الغربية، جنازة عسكرية للشهيد، بحضور قيادات أمن الغربية، على رأسهم اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا، اللواء حاتم عثمان، مدير الأمن، واللواء ماهر حمودة، رئيس القطاع الأمني بالمحلة، والعميد خالد العرنوس، مدير المباحث الجنائية، بجانب العقيد أسعد الذكير، رئيس المباحث بالمديرية، والعقيد علاء الغرباوي، مأمور قسم ثان المحلة، وضباط البحث الجنائي.
وأدى المشيّعون صلاة الجنازة عقب وصول الجثمان من القاهرة، بمسجد عبد الله بن مسعود، بمنطقة الجمهورية، وعزفت الفرقة الموسيقية، الموسيقى العسكرية، وسط هتافات أفراد الأمن «لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله، والبلطجي عدو الله»، وأطلق أفراد الأمن العديد من الطلقات النارية في الهواء من أسلحتهم الخاصة، أثناء تشيع الجنازة.
وسادت حالة من الاستياء لدى أفراد الأمن الذين أكدوا على استمرار اعتصامهم، احتجاجا على استمرار وقائع التعدي عليهم من قبل المسجلين خطر والخارجين عن القانون، مطالبين بإعادة تسليحهم بأسلحة تواكب معدلات الجريمة، وإصدار قانون خاص لحمايتهم.
وتعود القضية إلى أوائل الشهر الجاري، بعد أن قام مسجل خطر يدعى «رامي . أ»، بالهجوم على منزل وائل منصور، أمين الشرطة بقسم شرطة ثان المحلة، بمنطقة الجمهورية، متهمه بالإبلاغ عن نشاطه الإجرامي، وإطلاق طلق ناري صوبه، مما تسبب في إصابته بجرح في الساق، نقل على إثره إلى مستشفى العجوزة، حيث تدهورت صحته ودخل في غيبوبة انتهت بوفاته.