قال اللواء أحمد الخطيب، مدير إدارة تأمين المستشفيات الحكومية، إن الإدارة كثّفت من تواجدها داخل المستشفيات في المناطق التي تشهد أعمال عنف وبلطجة عن غيرها من المستشفيات، وذلك عقب واقعة قتل شاب دخل غرفة عمليات مستشفى السلام، الخميس.
أخبار متعلقة
وأضاف «الخطيب»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن القوة المكلفة بالتأمين لا تستطيع تأمين جميع المستشفيات في وقت واحد، نظرًا لكثرة الأحداث والمواقع التي تتطلب التأمين، وأيضًا ضرورة أن تكون قوة التأمين كبيرة حتى لا يتم الاعتداء عليهم أو حرق السيارات التي بصحبتهم، مشيرًا إلى أن القوة المكلفة بتأمين مستشفى السلام قوامها 3 ضباط يتناوبون العمل على مدار الـ24 ساعة بواقع ضابط كل 8 ساعات، بالإضافة لمجموعة من الأفراد.
وشدد مدير إدارة تأمين المستشفيات الحكومية على أن أفراد التأمين بمستشفى السلام، قاموا بدورهم في تأمين المستشفى وساهموا في القبض على الجناة فور ارتكاب الجريمة، مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من المواطنين دخل إلى المستشفى بصحبة المريض، ولم تستطع القوة المكلفة بالتأمين منعهم أو التعرف على البلطجية لادعائهم أنهم من أقارب المريض.
وشكّك اللواء «الخطيب» في أن يكون سبب وفاة المريض داخل غرفة العمليات هو تلقيه طعنات من بعض البلطجية الذين دخلوا معه، كما يردد البعض، وإنما قد يكون توفي بسبب سوء حالته لأنه دخل العناية في حالة حرجة للغاية، مشيرًا إلى أن الطب الشرعي سوف يحسم هذا الأمر.
تعود الواقعة عندما استقبل مستشفى السلام بلاغًا يفيد باستقباله مواطنًا مصابًا بطعنة أثناء تشاجره مع عدد من الشباب بالمنطقة، وأثناء قيام الأطباء بإسعافه وإجراء عملية جراحية له، اقتحم المستشفى عدد من الشباب الذين تشاجروا معه ودخلوا غرفة العمليات مشهرين الأسلحة البيضاء في وجه الأطباء، ومزقوا جسده بعدة طعنات قاتلة.
