فجرت عناصر ليبية مسلحة مجهولة، الخميس، مسجد وضريح «الأندلسى» الكائن بمنطقة تاجوراء بالعاصمة طرابلس، والذي يعتبر أحد المعالم الأثرية والتاريخية بالمنطقة، باستخدام مواد متفجرة، مما ألحق أضرارا جسيمة بالمبنى، وإحراق محتويات المسجد.
واستنكر رئيس مجلس محلي طرابلس، السادات البدري، في تصريحات صحفية، خلال زيارته لموقع المسجد، هذا العمل «غير المسؤول»، والذى استهدف المسجد الذى يعد من المعالم الأثرية.
وأعرب عن أسفه لهدم هذا المعلم الأثري، معتبرا أن «مثل هذه الأعمال تمثل جهلا بالدين الإسلامى الحنيف، ويجب المحافظة على الموروث الثقافي والديني، وعدم المساس به، ومعاقبة مرتكبي مثل هذه الأعمال».
وأكد عدم التهاون والسكوت على مثل هذه الأفعال، التي «تسيء إلى الإسلام، وإلى كرامة الليبيين، واحترام عرفهم وأخلاقهم وتقاليدهم».