قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن أي نظام يجعل معارضيه عرضة لملاحقات زائفة بدعوى أنهم مصدر للعنف لا يمكن أن يستمر، مؤكدًا أن رموز المعارضة لم يهربوا، وأن سفرهم من أجل تمثيل مصر في محافل دولية، وأنهم عائدون، لأن قضيتهم هي تغيير وإصلاح الوطن.
وأضاف «صباحي» في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في لقاءات المنتدي الاجتماعي بتونس أن الأنظمة الحاكمة في مصر وتونس تصر على الاستبداد باسم الدين، فيما الدين الإسلامي بريء من كل ما يتاجرون به.
وشدد «صباحى» على أن النظام الذي يجعل معارضيه عرضة لملاحقات زائفة بدعوى أنهم مصدر العنف، لا يمكن أن يستمر، مؤكدًا أن سفرهم كان من أجل تمثيل مصر في محافل دولية، وأنهم عائدون، لأن قضيتهم هي تغيير وإصلاح الوطن.
وأكد «صباحى» أنه يحمل رسالة محبة واحترام للشعب التونسي، الذي افتتح مسيرة الربيع العربي، مشددًا على أن الشعب التونسي أثبت أنه قادر على تحقيق حلم العرب جميعا، وأن يثور ضد حكم الطغاة وضد الفقر، وضد التبعية للأجنبي.