نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى تطوير اختبار تنفس بسيط يمكنه الكشف بسهولة عن مدى المعاناة من ارتفاع معدلات الدهون.
وأوضح الباحثون أن اختبارات التنفس التقليدية التي من شأنها الكشف عن تواجد نمو متزايد للبكتيريا فى الأمعاء يمكن أن تعطي للأطباء مؤشرًا لمدى ارتفاع نسبة الدهون فى الجسم.
وتكشف الأبحاث أن التريليونات من الميكروبات الحميدة والسيئة التي تبطن الأمعاء قد تتعرض للخلل وعدم التوازن، وذلك عند طغيان البكتيريا السيئة على هذا التوازن لتتسبب فى الإمساك والانتفاخ وفى بعض الأحيان نوبات من الإسهال.
يأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه الباحثون في معرض أبحاثهم التي أجروها ونشرت نتائجها في العدد الأخير لمجلة «علم الغدد الصماء» أن دراسة هذه الآلية يمكنها الكشف عن مدى معاناة الأشخاص من البدانة أو فرص الإصابة بها.
واعتمد التحليل المطور الذي أُجري على مجموعة من الأشخاص الذين قاموا بتناول مشروب مليء بالسكريات اللاكتوز وخضعوا بعد ذلك لاختبار التنفس على أخذ عينة كل 15 دقيقة لمدة ساعتين ليتم قياس نسبة الدهون بين المشاركين.
كما تم قياس معادل كتلة الجسم للمشاركين في الدراسة «بوسيلتين» استخدم فى الأولى القوة الكهربائية التي يتم التفريق بين الأنسجة التقليدية والدهنية، بالإضافة إلى الطرق التقليدية.
وأظهرت الدراسة أنه إذا كان متوسط مؤشر كتلة الجسم مرتفعا فإن عينات اختبار التنفس بين المشاركين في الدراسة تشير إلى ارتفاع غازي «الميثين والهيدروجين» أحد المؤشرات المهمة الدالة على المعاناة من البدانة.