مكاسب محدودة للبورصة في تداولات الخميس

سجلت البورصة المصرية مكاسب محدودة لدى إغلاق تعاملات الخميس، نهاية تداولات الأسبوع، وسط تباين في أداء مؤشراتها على خلفية الترقب لما ستسفر عنه دعوات تظاهرات الجمعة، فيما أدّّى تنفيذ صفقة بيع «البنك الأهلي سوسيتيه جنرال» إلى رفع أحجام التداول الكلية بالسوق إلى 17.1 مليار جنيه.

وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب محدودة بلغت 520 مليون جنيه، ليصل إلى 358.78 مليار جنيه بعد تداولات في سوق الأسهم بلغت نحو 312 مليون جنيه.

وسجل مؤشر البورصة الرئيسي «EGX30» ارتفاعًا هامشيًا قدره 0.38%، لينهي الأسبوع عند مستوى 5183 نقطة، كما ارتفع مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقًا بنسبة 0.22% مسجلاً 748 نقطة.

وخالف مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70»الاتجاه ليغلق منخفضًا بنسبة %0.12، منهيًا الأسبوع عند مستوى 447 نقطة.

وقالت مروة حامد، مدير إدارة التنفيذ بشركة «وثيقة» لتداول الأوراق المالية، إن الأداء الجيد لسهم «أوراسكوم تليكوم» امتد إلى عدد ليس بقليل من الأسهم الكبرى والقيادية، منها «المصرية للاتصالات»، و«سيدي كرير للبتروكيماويات»، و«البنك التجاري الدولي»، و«أوراسكوم للإنشاء».

ونوهت بأن تحسن أداء الأسهم الكبرى قاد أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات للتحرك وإن كان على استحياء، إلا أن السوق شهدت فى النصف الثاني من زمن جلسة التداول عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب على أسهم «البنك التجاري الدولي»، ما دفع بقية الأسهم للهبوط السريع، ودفع مؤشرات السوق لتقليص مكاسبها القوية التي كانت قد سجلتها في التعاملات الصباحية.

وأوضحت «حامد» أن المستثمرين، خاصة الأفراد، ربما لديهم مخاوف من تداعيات دعاوى بعض القوى السياسية للتظاهر، الجمعة، ضد النائب العام، ما قد يسفر عن أحداث عنف وشغب تؤثر سلبًا على الاقتصاد الذي يعاني من أزمات حادة.

ورأت أن إعلان إدارة البورصة المصرية عن حذف أسهم «البنك الأهلي سوسيتيه جنرال» من مؤشراتها الرئيسية لم يؤثر على تحركات السوق، نظرًا لأن سهم البنك لم يكن من الأسهم النشطة والمؤثرة في حركة التداولات قبل الصفقة.