أجّل مجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان الجمعية العمومية التي انعقدت، الأربعاء، في دار الحكمة، لعدم اكتمال النصاب القانوني، وهي 200 عضو مسجلين في سجلات النقابة، إلى 18 أبريل المقبل، طبقًا للقانون، فيما نشبت مشادات كلامية كادت تتطور إلى اشتباكات بين أطباء ينتمون لتيار الاستقلال والإخوان، بسبب فض الجمعية.
أخبار متعلقة
واتهم أعضاء تيار الاستقلال مجلس النقابة بتعمد عدم الإعلان عن موعد انعقادها وإصدار أوامر للنقابات الفرعية في المحافظات لتنظيم فعاليات في مقارها، للحيلولة دون اكتمال النصاب القانوني للجمعية، كما اتهموا أطباء الإخوان بتعمد التشويش على المطالب الحقيقية بوضع حد أدنى للأجور، ورفع ميزانية الصحة، ووضع جدول أعمال الجمعية، وأزمة إنشاء الجامعات الخاصة، للتغطية على أزمة الكادر وأجور أطباء الأسنان.
وحضر الجمعية نحو 107 أطباء أسنان، بينهم 17 عضوًا لم يسددوا الاشتراكات، أبرزهم: الدكتور حازم فاروق، النقيب والقيادي بحزب الحرية والعدالة، والدكتور أحمد عارف، عضو مجلس النقابة والمتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين.
وأعلن أعضاء في «أطباء الإسكندرية»، حضروا الجمعية، الإضراب العام في المستشفيات الحكومية بداية من 1 مايو المقبل، حال عدم إقرار قانون الكادر، مشيرين إلى أن مجلس النقابة الإخواني بالنقابة الفرعية بالمحافظة تعمّد تنظيم احتفالية بعيد الأم، للحيلولة دون حضور الجمعية، الأربعاء، وتعمّد عدم اكتمال النصاب القانوني.
وأعلن الدكتور حازم فاروق، نقيب أطباء الأسنان، تأجيل الجمعية العمومية لمدة 21 يومًا، طبقاً للمادة 18 من قانون النقابة، مشيراً إلى أن مجلس النقابة لم يُقصّر في الإعلان عن موعد انعقاد الجمعية، ولم يتعمّد تأجيلها أو عقد فعاليات في المحافظات للحيلولة دون اكتمال النصاب القانوني، كما أعلن عنها في 3 صحف رسمية والموقع الرسمي للنقابة.
وقال الدكتور ياسر الهواري، عضو تيار الاستقلال، إن نقابة الأسنان في عهد الإخوان أصبحت فرعاً جديداً للجماعة، مشيراً إلى أن مجلس النقابة تعمّد التشويش على المطالب الحقيقية ولم يعلن بجدية عن موعد انعقاد الجمعية، كما أصدر أوامره للنقابات الفرعية بالمحافظات بتنظيم فعاليات في هذا اليوم لمنع انعقاد الجمعية واكتمال نصابها القانوني.
