قدّم رئيس اللجنة النقابية بشؤون الصيدلة بوزارة الصحة، الأربعاء، شكوى إلى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة فاتن عبد العزيز، مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة، بسبب ما وصفه بالتصرفات «الخاطئة» بلجنة تسعير الأدوية بالإدارة المركزية للصيدلة، التي وافقت على زيادة سعر دواء يعالج السرطان، وهو دواء بديل للأصلي بالمخالفة للقانون .
أخبار متعلقة
وقالت الشكوى: إن شركة «سيجما تك» للأدوية، التابعة لأحد رجال الأعمال المعروفين، رفعت سعر مستحضر «فانكوميكس» 500 مجم من 25 جنيهًا إلى 45 جنيهًا مرة واحدة، في الوقت الذي جرى فيه تخفيض نفس المستحضر، ولكن بالتركيز 1000 مجم من مبلغ 60 جنيهًا إلى 50 جنيهًا، ما يعد تلاعبًا في الأسعار، موضحة أنه ليس من المعقول زيادة في سعر الدواء منخفض التركيز الأقل سعراً من عالي التركيز، إلا بسبب مصالح متبادلة بين شركات الأدوية، لتحقيق أرباح دون وجه حق.
وأضافت الشكوى أن التسعيرة النهائية للدواء تركيز 500 مجم هي 45 جنيهًا والتركيز 1000 مجم 50 جنيهًا بفارق 5 جنيهات فقط، مشيرة إلى أنه من البديهي والطبيعي أن يكون سعر الـ500مجم نصف سعر الـ1000 مجم، وليس العكس.
وتابعت أن المستحضر الأصلي المستورد من إنتاج شركة «مايلان» واستيراد شركة «رامكو فارم» يباع بسعر 24 جنيهًا فقط، في حين أن المستحضر السابق تمت زيادة سعره، وهو مستحضر بديل بضعف الثمن.
وقال الدكتور محمود فتوح، رئيس اللجنة النقابية، مقدم الشكوى، إن زيادة أسعار المستحضر بهذه الطريقة لتحقيق أرباح للشركات دون وجه حق، متهماً شؤون الصيدلة بوزارة الصحة بالتقصير ومخالفة القانون.
وأضاف« فتوح» أن ما حدث هو تلاعب بصحة المريض المصري لا يمكن القبول به، كما أن زيادة سعر دواء بديل عن المستحضر الأصلي والمستورد أمر يخالف القانون ويجب التحقيق فيه.
