x

اتهام طبيبة برازيلية بقتل 7 مرضى لـ«إخلاء الأسرّة» بوحدة للرعاية المركزة

الخميس 28-03-2013 08:25 | كتب: رويترز |
تصوير : other

قال محقق في وزارة الصحة: إن طبيبة برازيلية متهمة بقتل سبعة مرضى لإخلاء الأسرّة في وحدة للرعاية المركزة ربما تكون مسؤولة عن 300 حالة وفاة.

وقال ممثلو الادعاء: إن الطبيبة فيرجينيا سواريس دي سوزا وفريقها الطبي أعطوا دواء لإرخاء العضلات لمرضى، ثم خفضوا إمدادات الأكسجين لهم، ما تسبب في وفاتهم بالاختناق في المستشفى الإنجيلي بمدينة كوريتيبا في جنوب البرازيل.

وألقي القبض على «دي سوزا»، وهي أرملة عمرها 56 عامًا، الشهر الماضي، ووجهت لها 7 تهم بالقتل من الدرجة الأولى.

كما وجهت اتهامات بالقتل لثلاثة أطباء آخرين و3 ممرضات وطبيب للعلاج الطبيعي يعملون تحت إشراف دي سوزا.

وقال ممثلو الادعاء: إن عمليات تنصت على مكالماتها الهاتفية كشفت دافعها الذي كان إخلاء أسرّة في المستشفى لمرضى آخرين.

وقال إلياس مطر أسد، محامي دي سوزا، إنه لا يوجد دليل على جريمة القتل، وإن موكلته ستثبت براءتها.

ومن المتوقع أن تظهر قضايا أخرى، حيث يراجع محققون 1700 سجل طبي لمرضى ماتوا على مدى السنوات السبع الماضية في المستشفى عندما كانت «دي سوزا» تترأس وحدة الرعاية المركزة.

وقال ماريو لوباتو، كبير المحققين والمكلف من وزارة الصحة البرازيلية، لبرنامج بتليفزيون جلوبو: «لدينا بالفعل أكثر من 20 حالة مؤكدة وهناك حوالي 300 حالة أخرى نتحقق منها».

وإذا أثبت ممثلو الادعاء أن «دي سوزا» قتلت 300 مريض، فقد تكون هذه واحدة من أسوأ جرائم القتل المتكرر في العالم، لتنافس قضية الطبيب البريطاني هارولد شيبمان، الذي تبين أنه قتل 215 مريضًا على الأقل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية