أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، إرسال معدات مدرعة إلى ممثليها في هضبة الجولان المحتلة التي باتت تتأثر بمجريات النزاع في سوريا، في حين أبدى مجلس الأمن الدولي قلقه إزاء الوضع.
وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا عبر فيه عن «قلقه الجدي» إزاء وجود قوات حكومية سورية ومعارضين مسلحين في الجولان، حيث توجد منطقة وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وسوريا تشرف عليها الأمم المتحدة منذ 1974.
وقال مجلس الأمن إن «الحكومة السورية هي المسؤول الأول عن أمن قوات حفظ السلام وعليها، احترام صلاحيات وحصانة قوات مراقبة الفصل في الجولان، وضمان أمن وتحرك موظفي الأمم المتحدة بلا عراقيل لدى أدائهم لمهامهم».
وأوضحت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، جوزفين جيريرور، أن «عربات وسيارات اسعاف مصفحة إضافية هي في طريقها إلى قوة الأمم المتحدة في الجولان المحتل، والأمم المتحدة على اتصال مع العديد من الدول لتعويض مئة جندي كرواتي غادروا المهمة»، بحسب قائد عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، هيرفي لادسوس.
وقوة الأمم المتحدة في «الجولان» مكونة من ألف عسكري مسلحين بأسلحة خفيفة، حيث يتواجدون بمنطقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، التي تشرف عليها الأمم المتحدة منذ 1974.