تمكنت مباحث الإسكندرية من إلقاء القبض على طالبين ومسجل خطر، اختطفوا طالبا تحت تهديد السلاح وطلبوا فدية 2 مليون جنيه، وبعدما فشلوا في الحصول على المبلغ ضربوه على رأسه حتى فارق الحياة، ثم وضعوا الجثة داخل برميل وصبوا عليها الأسمنت وألقوها في أحد المصارف.
وتلقى اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من العميد إبراهيم عبد العاطي، مدير شرطة النجدة، بالعثور على جثة داخل برميل حديدي متوسط الحجم وعليها خرسانة أسمنتية، بترعة المصرف العمومي أسفل الطريق الدولي.
تم إخطار النيابة التي أمرت بتحويل الجثة للطب الشرعي، وتبين أنها لطالب يدعى محمد أحمد كمال، وأكدت تحريات اللواء ناصر العبد، مدير المباحث، أن الطالب تم الإبلاغ باختفائه يوم 19 مارس الجاري، ودلت التحريات على أن المتهمين اتصلوا بوالدته وطلبوا الحصول على فدية قدرها 2 مليون جنيه نظير إطلاق سراحه.
وبتتبع المكالمات التي تمت بين الخاطفين ووالدة الضحية تم التعرف عليهم، تم ضبط السيارة المستخدمة في الجريمة وضبط مندوب مبيعات بإحدى شركات الأدوية اقر ببيعه أقراصا مخدرة للجناة بعد أن أوهموه بأنها لعلاج مريض بالصرع، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.