أعلنت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل اليوم الاثنين، ناشطاً من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، في الخليل، جنوب الضفة الغربية.
أخبار متعلقة
وذكرت المصادر أن الناشط يدعى «علي إسماعيل السويطي» وهو أحد قادة كتائب القسام ومن كبار المطلوبين للجيش الإسرائيلي منذ سنوات بتهمة التخطيط لعمليات داخل إسرائيل.
وأفادت المصادر بأن قوة خاصة معززة بعشرات الدبابات والآليات حاصرت منزلاً كان يتواجد فيه السويطي في بلدة بيت عوا غرب الخليل وجرى تبادل لإطلاق نار ودوي انفجارات للقنابل قبل أن يدمر الجيش المنزل، وأضافت أن العملية أسفرت عن جرح عدد من السكان واعتقال فلسطينيين اثنين.
بدوره ، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه جرى تبادل لإطلاق النار بين قوة عسكرية ومطلوبين فلسطينيين أثناء وصول القوة إلى بيت عوا لاعتقال مطلوبين، مشيراً إلى أنه لم يصب أحد من الجنود في هذا الحادث.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل صباح الاثنين قرب الخليل في الضفة الغربية قيادياً في الذراع العسكرية لحركة حماس يطارده منذ ست سنوات، في عملية وصفتها حركة حماس بأنها "ثمرة خبيثة للتنسيق الأمني" بين السلطة وإسرائيل.
وقال شهود عيان فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية طوقت فجر اليوم منزلاً في بلدة بيت عوا غرب الخليل اختبأ فيه القيادي في «كتائب القسام»، مؤكدة أن تبادلاً لإطلاق النار جرى في محيط المنزل.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قوة من حرس الحدود يؤازرها جنود وعملاء من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت"، عمدت إلى "تصفية علي السويطي المسئول الإرهابي الكبير بعد ستة أعوام من المطاردة".
وأضاف البيان أن السويطي شارك في هجوم قبل 6 سنوات أسفر عن مقتل عنصر في جهاز حرس الحدود التابع للشرطة.
وقال «سامي أبو زهري» المتحدث باسم حماس، في تصريح نقله المركز الفلسطيني للإعلام، إن "اغتيال القائد القسامي يعد جريمة خطيرة تأتي في سياق سعي الاحتلال لتصفية قوى المقاومة، وخاصة كتائب القسام في الضفة".
وأضاف أن "الشهيد كان ملاحقا من أجهزة عباس مثلما هو ملاحق من الاحتلال الصهيوني"، مشدداً على أن "هذه الجرائم لن تفلح في كسر شوكة المقاومة".
والخليل هي إحدى كبرى مدن الضفة الغربية وقد انسحب الجيش الإسرائيلي منها جزئياً في 1998 وهي تشهد توترات مستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
من جهة أخرى ،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، خمسة فلسطينيين من مختلف محافظات الضفة الغربية، ولم تعرف هوية المعتقلين بعد.
