أنهى موظفو ماسبيرو قطع طريق الكورنيش وسمحوا بمرور السيارات في الاتجاهين.
كانت حدة المشادات بين العاملين بالإذاعة والتليفزيون والمتظاهرين وبين قائدي وركاب السيارات المارة بالكورنيش تزايدت بسبب غلق طريق الكورنيش.
ونجح عدد من المارة في إقناع المتظاهرين بفتح الطريق بشكل جزئي أمام السيارات، ويشهد طريق الكورنيش تكدسا مروريا شديدا عند ماسبيرو.
وهتف المتظاهرون: «مالكم ومال الإعلام.. الريس راح في القمة ونام» «ادبح اسجن تاني فاكر مش هنثور بكرة ييجي عليك الدور»، «يسقط حكم المرشد».
وكان المئات من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، «ماسبيرو»، قطعوا طريق كورنيش النيل، مساء الأربعاء، اعتراضًا على عدم صرف مستحقاتهم المالية، والمطالبة بتحويل الهيئة إلى خدمية.
ورفع عدد منهم لافتات مكتوبا عليها «لا لبيع الإعلام المصري»، «أرى أصابع تلعب في الشؤون الداخلية للإعلام».
وقالت دعاء عبد المجيد، مذيعة بالتليفزيون المصري، إن الأوضاع في ماسبيرو سيئة بجميع القطاعات، مضيفة: «نحن ضد القيود التي تفرض من جانب وزير الإعلام والنظام الحاكم، واتهمنا بأننا غير محايدين، وغير جادين في حالة الدفاع عن فصيل بعينه».
فيما نشبت مشادات كلامية بين المارة بالسيارات والمتظاهرين نتيجة قطع الطريق، ومحاولة المارة فتح الطريق لسير السيارات التي باءت بالفشل، لتصميم المتظاهرين على عدم فتح الطريق، وافترش المتظاهرون الرصيف بعدد من الكراسي.