قالت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية إن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تقوم بتجديد جهودها نحو إنشاء علاقات دبلوماسية وغيرها مع الغرب، ناقلة عن بعض قادة الحركة قولهم إن «الحلفاء العرب يضغطون على الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، لتأسيس علاقات مع النظام الإسلامي في قطاع غزة».
ونقلت الصحيفة عن أحد قادة «حماس»، في تقرير نشرته، الأربعاء، تأكيده أن التركيز كان على رفع الدول الغربية اسم الحركة من قوائم المنظمات الإرهابية، وقال أحمد يوسف، عضو الحركة الإسلامية: «إنه من غير المعقول للدول الغربية أن تدعم الأنظمة الإسلامية في مصر وتونس، والاستمرار في مقاطعة حماس، المنبثقة أصلاً عن هذه الحركات الإسلامية التي تحكم الدولتين، وإبقاء حماس على قوائم الإرهاب».
وأكد «يوسف» أن هناك اتصالات من قبل «حماس»، بمساعدة بعض البلدان العربية والإسلامية مثل مصر وقطر وتركيا، لإقناع الدول الأوروبية الكبرى بحذف اسم الحركة من قائمة الإرهاب.
وكشفت الصحيفة أن حملة «حماس» للخروج من القائمة بدأت خلال أول اتفاق لوقف مستمر لإطلاق النار مع إسرائيل، في نوفمبر الماضي، وتعتبر الحركة، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، أن وقف إطلاق النار يثبت التزامها بالاستقرار الإقليمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة «حماس» يقولون إنهم رفضوا اقتراحًا أوروبيًا بالاعتراف بـ«دولة إسرائيل» مقابل فتح علاقات مع الاتحاد الأوروبي، وحذف اسم الحركة من قائمة الإرهاب، الأمر الذي أكد «يوسف» أنهم يرفضونه.