اتهم محمود علاء الدين، الطالب بكلية الهندسة بجامعة المنيا، 3 ضباط وأفراد أمن سريين بوحدة مباحث مركز المنيا، بالقبض عليه واحتجازه بإحدى غرف مركز شرطة المنيا وتعذيبه، للاعتراف بجريمة سرقة.
وأرسل «علاء الدين» فاكسات إلى المستشار طلعت إبراهيم عبد الله، النائب العام، والمستشار تامر فاروق، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعدد من المسؤولين بالمحافظة، يتهم فيها النقيبين «محمد.ع» و«كريم.ز»، من قوة البحث الجنائي بمركز المنيا، و«محمد.ب»، من قوة البحث الجنائي بقسم بندر المنيا، وبعض أفراد الشرطه السريين باقتحام منزله في 23 مارس الجاري واصطحابه وزميليه ياسر التركي وحسام زهران، وهما طالبان بكلية الهندسة بجامعة المنيا، بحجة سرقه 2 جهاز لاب توب والضغط علينا للاعتراف.
وقال في شكواه إنه تعرض للتعذيب الجسدي باستخدام الأيدي والعصي وتكتيفه واستخدام التيار الكهربائي المتردد لإجباره على الاعتراف.
وأضاف أنه تم إحضار شقيقه وإجباره على البصم على محضر الشرطة، لعدم قدرته على التوقيع عقب تعرضه للتعذيب.
وقدم الطالب تقريرًا طبيًا بالإصابات التي تعرض لها، وطالب النائب العام والمحامي العام بإعادة فتح التحقيق، وإحالة الضباط وأفراد الشرطة إلى المحاكمة الجنائية.