قال رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارصة والثورة المستقيل، أحمد معاذ الخطيب، الثلاثاء، إن مئات التونسيين يقاتلون مع المعارضة السورية، ضد قوات الرئيس بشار الأسد.
وأوردت وكالة الأنباء التونسية، أن «(الخطيب) أبلغ الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، خلال لقائها في العاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف القمة العربية أن عدد التونسيين المنضمين لصفوف المقاومة في سوريا لا يتجاوز المئات، وأن نسبة هامة منهم كانت تقيم في الأراضي السورية قبل اندلاع الثورة».
ونقلت الوكالة عن الناطق الرسمي باسم «المرزوقي»، عدنان منصر، قوله: إن «تونس اتفقت مع الائتلاف (السوري لقوى المعارضة والثورة) على ضبط قائمات اسمية في هؤلاء الأشخاص حرصا منها على حماية الأمن الوطني (التونسي) من جهة، وعلى متابعة هذا الملف المرشح للتطور بعد انتهاء الحرب في سوريا من جهة أخرى».
وطلب «المرزوقي» بحسب الناطق الرسمي من الائتلاف السوري، «جعل هذا الملف في صدارة أولوياته»، بعدما تحولت قضية الشباب التونسي الذى انضم للمقاومة في سوريا الى أزمة انسانية.
وأعلنت النيابة العامة التونسية، الاثنين، فتح تحقيق قضائي في مغادرة شابين تونسيين إلى سوريا، لمقاتلة قوات الرئيس بشار الأسد.
وأوردت جريدة «الشروق» التونسية، في 15 مارس الجاري، أن «الأمن التونسي قام بتفكيك شبكات لتجنيد تونسيين وإرسالهم إلى سوريا، وهذه الشبكات تحصل من قطر على عمولة بمبلغ 3000 دولار أمريكي عن كل شاب تونسي يتم تجنيده»، حسب الصحيفة.