x

شرم الشيخ.. منتجع رئاسي هجرته العمالة والسياحة

الثلاثاء 26-03-2013 19:28 | كتب: هشام شوقي |
تصوير : other

من مدينة وصفت بأنها المقر غير الرسمى لرئاسة الجمهورية، ولمنظومة الحكم السابقة، إلى مدينة مأزومة، لم يفكر الرئيس «الحالي» فى مجرد زيارتها، دعماً لمحاولاتها إنقاذ لسمعتها العالمية، كمنتجع سياحى، ومصدر فرص عمل لشباب يحلم بدخل يوفر له حياة كريمة، مقابل عمل متميز.

هذا هو حال شرم الشيخ، التى تراجعت جاذبيتها، للباحثين عن فرص عمل، وعن الاستجمام معاً، فى ظل غياب الاستقرار السياسى والأمنى، خاصة مع «ضربة» خطف السائحين الإسرائيلى والنرويجية، على طريق «طابا - دهب»، مما يعنى مزيداً من التآكل فى سمعتها.

يشكو هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، عضو جهاز تنمية سيناء، من أن 25٪ من الأيدى العاملة فى القطاع السياحى قد هجروا العمل فى القطاع، مع تراجع حجم حركة السياحة والإشغالات الفندقية، منتقداً بعض المستثمرين الذين لا يدركون أهمية العنصر البشرى لصناعة السياحة، وأنه أهم بكثير من المبانى والمنشآت، وأن الاستثمار فيه أكثر ربحية من كل مكونات المشروعات الأخرى، وهؤلاء هم من قاموا بتسريح عمالة، ويصفهم «على» أنهم لا يدركون طبيعة النشاط السياحى.

وخلال جولتها داخل المدينة، رصدت «المصرى اليوم» ظواهر جديدة، لم تكن موجودة من قبل، مثل البائع المتجول، الذى يفترش الأرض ببضائع، بعضها وافد من الأزهر بالقاهرة، والآخر من الصين، أو يتجول لترويجها على الأطفال فى الطرق المؤدية إلى خليج نعمة.

ورغم كل ذلك، عبر اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، عن تفاؤله بتحسن أوضاع القطاع السياحى، ثم الظروف المحيطة به، قائلاً: «إن المحافظة تحاول لعب دور فى حل الأزمات التى تواجه المستثمرين فى شرم الشيخ، وغيرها من المقاصد التى تتبع المحافظة، مشيراً إلى محاولته استلهام فكرة «المقعد» من التراث البدوى، التى تجمع جميع أطراف النزاع للوصول إلى حلول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية