قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، إن «مظاهرات 25 يناير 2011 كانت سلمية في بداية الأمر، لكنه فوجئ بإصابة العشرات من أهالي السويس بطلقات نارية في الصدر والعينين.
وأضاف «سلامة» الثلاثاء، خلال شهادته في قضية قتل متظاهري السويس يوم جمعة الغضب في 28 يناير 2011، أنه «لم ير بنفسه الشرطة أثناء إطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين».
وأكد «سلامة» أنه أرسل إنذاراً يوم 21 يناير 2011 إلى الرئيس السابق مبارك، عن طريق مباحث أمن الدولة، وأعطاه مهلة لمدة يومين، للرد على هذا الإنذار، مشيراً إلى أن شائعات ترددت وقت الثورة بأن المتظاهر الذي يذهب المستشفى للعلاج ستلقي مباحث أمن الدولة القبض عليه.
وشهدت محكمة جنايات السويس في جلستها المنعقدة بالتجمع الخامس، لمحاكمة مدير الأمن وضباط آخرين في قضية قتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب في 28 يناير 2011، مشادات بين أهالي الشهداء وضابط شرطة، بسبب طلب الأخير من الأهالي الجلوس في المقاعد الخلفية للقاعة، وتطورت المشادة إلى مشاجرة التف فيها الأهالي حول الضابط، وتمكن الحرس من تهدئة الموقف بعد تدخل قائد حرس المحكمة.
وسادت حالة من الهدوء داخل المحكمة، بعد إخراج الضابط من القاعة، وحضر الضباط المتهمون في القضية وتم إدخالهم قفص الاتهام، ووقف أمام القفص عدد كبير من جنود الأمن المركزي، وبدأت الجلسة متأخرة، في الثالثة عصراً.
وحضر الجلسة، الشيخ حافظ سلامة، بعد غياب 3 مرات عن حضور الجلسات، وقال لـ«المصري اليوم» إن سبب غيابه سفره إلى دولة سوريا، للتضامن مع الثوار هناك.
وعلق دفاع أهالي الشهداء على تأخير عقد الجلسة، فرد القاضي بأنه قدم طلباً إلى وزير العدل، لنقل جلسات المحاكمة إلى السويس، وهم في انتظار الرد.