حذر الحزب الإسلامى التابع لجماعة الجهاد من التظاهر ضد الممتلكات والمنشآت العامة والاعتداء على المساجد، مشيراً إلى أنه سيأتى وقت ينفد فيه صبر التيارات الإسلامية، وسترد بقوة على الاعتداءات.
وقال الحزب فى بيان، مساء الاثنين، إن هناك فرصة أخيرة لكى يعود الجميع إلى الصواب وأن يعلوا مصلحة الوطن، لأن الشباب بذل الغالى والنفيس فى عهد النظام السابق حتى تم إسقاطه ويستطيع أن يكمل المسيرة ويستأصل الفلول، مشدداً على أن الشباب الإسلامى سيظل مرابطاً وصابراً وأن على المخربين ألا يغرهم هذا الصبر، ففارق كبير بينه وبين العجز، والنصر سيكون قريباً لأصحاب الحق، بحسب البيان.
وقال محمد أبوسمرة، المتحدث الرسمى باسم الحزب: «لو سقط مرسى فلن نترك أحداً بعده يجلس على كرسى الرئاسة لمدة أسبوع»، مشيرا إلى أنهم أوصلوا رسالتهم إلى مؤسسة الرئاسة، معربين عن استيائهم مما سموه «إهانة الإسلام والتيار الإسلامى والسكوت على إسالة دماء أبنائه بدم بارد كما حدث فى عهود عبدالناصر والسادات ومبارك».
وأضاف «أبوسمرة» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «إن الإخوان أخطأوا فى عدم الرد على الاعتداءات التى تعرضوا لها، وأرادوا أن يظهروا للعالم أنهم صابرون ولا يمتلكون ميليشيات مسلحة وهو أمر غريب وليس له معنى، إلا أنهم لا يأبهون لإراقة دماء شبابهم» مشيراً إلى أن الدماء أغلى من المقار.
وشدد «أبوسمرة» على ضرورة رد الاعتداءات ومواجهة البلطجية بالسلاح وليس بالصدور العارية، وهو ما لم تفعله جماعة الإخوان، مؤكداً أنها أخطأت بعدم الاستعداد بالسلاح لردع هؤلاء.