x

«الفراعنة» يتحفزون لتعزيز آمال الصعود لكأس العالم من «بوابة» زيمبابوي

الثلاثاء 26-03-2013 10:19 | كتب: هشام أبو حديد |

تتجه أنظار ملايين الجماهير المصرية في السابعة من مساء الثلاثاء، صوب ملعب استاد برج العرب بالإسكندرية، عندما يستضيف المنتخب الوطنى الأول نظيره زيمبابوي، الملقب بـ«المحاربين»، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.

 يدخل المنتخب الوطنى المباراة متربعَا على قمة المجموعة برصيد 6 نقاط عقب فوزه فى مباراتيه السابقتين أمام موزمبيق بهدفين نظيفين، وعلى غينيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

جاءت استعدادات المنتخب الوطني للمباراة بخوض سلسلة من المباريات الودية من خلال معسكراته التي أقيمت في قطر والإمارات وإسبانيا، واجه خلالها منتخبات قطر وكوت ديفوار وغانا وتشيلي، فضلاً عن تجربته الودية الأخيرة أمام سوازيلاند، التي حقق فيها الفوز بعشرة أهداف نظيفة.

واجه الجهاز الفني بعض الظروف الصعبة خلال استعدادته للمباراة تمثلت فى إيقاف النشاط المحلي، ورفض الأمن اقامة أي مباريات ودية للمنتخب، سواء بالقاهرة أو أي محافظة أخرى، ما دفع مسؤولي اتحاد الكرة إلى اللجوء لشركات التسويق للبحث عن تجارب ودية خارجية.

وأكد بوب برادلي، المدير الفني للمنتخب، أن المباراة تمثل عنق زجاجة لمنتخب الفراعنة، لكون الفوز بها يقرب المنتخب بشكل كبير من التأهل للدور الثاني من التصفيات، أما أي نتيجة أخرى فستبعده مؤقتاً عن أجواء المنافسة.

 وقال: «المباراة تمثل تحدياً شخصياً لي بعد الهجوم الذي تعرضت له بعد الهزيمة في بعض المباريات الودية استعداداً لهذه المباراة».

 وأشار إلى أنه قادر على قيادة الفراعنة للبرازيل، بشرط التكاتف حوله، لامتلاك هذا المنتخب جميع عناصر النجاح المتمثلة في خبرة اللاعبين الدولي، وتمتع معظمهم بالمهارة الفردية والحماس الطاغي على أدائهم في المباريات، أو التدريبات لتحقيق إنجاز شخصي لهم .

 وأضاف «برادلي»، أن لاعبيه قادرون على تخطي عقبة زيمبابوي بكل سهولة لفارق الإمكانات والخبرة بين لاعبي المنتخبين، فضلاً عن إقامة المباراة بالإسكندرية والفريق متربع على قمة المجموعة.


ومن المتوقع أن يخوض المنتخب المباراة بتشكيل يضم كلاً من: عبدالواحد السيد، في حراسة المرمي، وأمامه وائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد سعيد «أوكا» وأحمد المحمدي، وأحمد فتحي ومحمد عبدالشافي وحسني عبدربه ومحمد النيني  ومحمد أبوتريكة وعبدالله السعيد ومحمد ناجي «جدو» ومحمد صلاح.


في المقابل يرفع منتخب زيمبابوي شعار التحدي لأصحاب الأرض، أملاً في تحقيق نتيجة إيجابية تدعم موقفه في التصفيات وتجدد آماله في التأهل.

يملك الضيوف نقطة واحدة من مباراتيه السابقتين بعد خسارته أمام غينيا وتعادله مع موزمبيق، وفوزه في مباراة الثلاثاء، يحيي آماله في التأهل، خاصة أنه سيلاقي «الفراعنة»، على ملعبه ووسط جمهوره في شهر يونيو المقبل.

كان كوثيرت ديوب، رئيس اتحاد زيمبابوي، قد تقدم بأكثر من طلب للاتحاد الدولي «فيفا» والاتحاد الأفريقي «كاف» لنقل المباراة خارج مصر متعللاً بسوء الأوضاع الأمنية داخل البلاد، وأكد «ديوب»، للاعبيه أن الفوز على المنتخب المصري، ليس بالأمر المستحيل، وعليكم العمل على عودة أمجاد الكرة الزيمبابوية، خاصة أن الفترة الماضية شهدت إخفاقات عديدة للمنتخب، وهو ما دفعه لمطالبة المدير الفني إلى بناء منتخب جديد يكون قادراً على التأهل لأمم أفريقيا 2015، وتصفيات كأس العالم 2018.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية