قال المفكر السياسي، الدكتور مصطفى الفقي، الإثنين، إن الاستقرار أساس فتح باب الاستثمار والتنمية والتعاون الاقتصادي العربي، الذى يقود الدول العربية، إلى الأمام، وانتقد ما سماه «استهداف بعض رجال الأعمال العرب والمصريين، وملاحقتهم قضائيا فى مصر، ما دفع لهروب المستثمرين، بسبب الأوضاع الطاردة، وهجرة أكثر من 90ألف مصري إلى كندا، منذ اندلاع ثورة 25 يناير».
وأضاف «الفقي»، خلال ندوة نظمتها جمعية رجال الأعمال اللبنانية المصرية، برئاسة المهندس سمير فهمي، حول مستقبل مصر والعالم، فى ظل الظروف الراهنة، إن «هناك 3 قوى إقليمية في الشرق الأوسط، هي تركيا وإيران وإسرائيل، لكل منها أجندتها الخاصة، وإسقاط مصر هدف استراتيجي لإسرائيل، وما تفعله حاليا يصب في هذا الاتجاه».
وتابع أن «الوضع الداخلي مربك، والشعب منقسم، والجماهير تعيش بلا زعامات، أو قيادات، والقيادات بلا قاعدة شعبية، والثورة بلا رأس، ومصر تمر بظروف غاية في التعقيد والحساسية، وما يحدث فيها من انقسامات مرتبط بمصالح وأهواء شخصية وليس بمصلحة الوطن».