علمت «المصري اليوم» أن مؤسسة الرئاسة فرضت إجراءات مشددة، على اللقاء المنتظر، مساء الثلاثاء، بين الرئيس محمد مرسي والجالية المصرية في قطر.
وقال مصدر مطلع إنه لن يسمح بحضور أشخاص أو صحفيين غير الذين تم تسجيلهم قبل أيام، مشيرا إلى أن الرئاسة شددت على عدم اصطحاب الكاميرات أو الهواتف المحمولة خلال اللقاء.
في سياق متصل، ساد استياء بين بعض أفراد الجالية، الذين كانوا يودون حضور اللقاء، ومناقشة الرئيس في كثير من الأمور الخاصة بالأوضاع السياسية المضطربة بالبلاد، لكنهم فوجئوا بالترتيبات التي حرمتهم من الحضور، وقضت بضرورة تسجيل أسمائهم مسبقا قبل أيام من اللقاء.
وأوضح المصدر أن عدد الجالية المصرية في قطر يفوق الـ300 ألف شخص، وأن القاعة المخصصة للقاء لا تستوعب سوى عدد محدود، مرجعا حرص حشد ضخم على الحضور بسبب الشعبية التي يتمتع بها الرئيس محمد مرسي وسط أبناء هذه الجالية، حيث حصل الرئيس على أغلبية أصواتها في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى مشاركتهم الواسعة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ«نعم».