وصفت جبهة الإنقاذ الوطني تهديدات الرئيس محمد مرسي، مساء الأحد، بـ«محاولة لإرهاب المُعارضة». وطالبت «من لديه دليل مادي يُبثت تورطهم في أعمال العنف في المقطم فليقدمه لجهات التحقيق».
وقال خالد داوود، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ، في مداخلة هاتفية لـ«الجزيرة مباشر مصر»، ظهر الإثنين، إن ما يحدث الآن انهيار لدولة القانون بعد الاعتداء على الشخصيات السياسية والإعلام.
وعن انسحاب حزب النور من «المائدة المستديرة» للتوصل لحلول للوضع السياسي، قال «داوود»: «كنا نتمنى من حزب النور التمهل قبل إصدار بيانه والانسحاب من مائدة الحوار، حتى يرى الصورة كاملة».
وأضاف: «قد يكون قرار انسحاب حزب النور تكتيكيا، لكننا نؤكد أننا منفتحون على الجميع ونرغب في التحاور مع كل القوى السياسية».
كان مرسي قد قال في مؤتمر «مبادرة لدعم حقوق وحريات المرأة المصرية»، الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية، «اللي هيحط صباعه داخل مصر هاقطعه، وأنا شايف صباعين تلاتة بيتمدوا جوه من توافه لا قيمة لهم في هذا العالم، حسبوا أن المال يمكن أن يصنع رجالا».
وأضاف:«اللي عنده ضرائب مش عايز يدفعها بيسلط مذيع يسبّني وينتقدني، ومن لديه تهرب ضريبي يخرج للسب والشتم، ليس لديّ أي مانع في انتقادي ولكن عندما يمس الانتقاد الوطن فلن أسامح فيه».
وقال مرسي إن البعض يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف ومن يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب.
وتابع: «إذا لم يكف هؤلاء المتجاوزون عن البلطجة والعنف سأعلنهم للشعب جميعًا، وأقول لهم هؤلاء من يعطلون مسيرة الثورة، ولكني قادر على محاسبتهم من خلال القانون».