x

المئات يتوافدون على «الإنتاج الإعلامي».. وممدوح إسماعيل: الاعتصام انطلاقة لثورة

الإثنين 25-03-2013 13:39 | كتب: محمود العمري |
تصوير : علي المالكي

شهد محيط مدينة الإنتاج الإعلامي توافد المئات من المتظاهرين المنتمين لبعض القوى الإسلامية، الإثنين، لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي لليوم الثاني على التوالي بعد فك الحصار، مساء الأحد.

وشهدت بوابة رقم 4 تظاهر العشرات رافعين رايات سوداء مكتوبا عليها «لا إله إلا الله»،وشهدت المنطقة بعض المشادات الكلامية مع المصورين والصحفيين، فيما تم نشر نحو 20 تشكيلا من قوات الأمن المركزي و14 مدرعة لحماية منشآت المدينة والعاملين بها.

وأعلن ممدوح إسماعيل، القيادي السلفي الذي وصل لمحيط الاعتصام، الانضمام للمتظاهرين، قائلا: إن «الاعتصام سيكون انطلاقة لثورة عارمة تجوب ميادين مصر الفترة القادمة».

يذكر أن مئات المتظاهرين المحسوبين على بعض القوى الإسلامية، نظموا مظاهرة، الأحد، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، احتجاجا على ما وصفوه بـ «التناول الإعلامي المشوه»، التي تحاول إشعال الفتنة بين أبناء الشعب، فيما قال شهود عيان إن مجهولين أطلقوا أعيرة نارية على المتظاهرين، فجر الإثنين، قبل تفقد محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخدمات الأمنية الموجودة بالمدينة الليلة الماضية.

وقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن أمام بوابة 2، حيث قامت قوات الأمن بإلقاء قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وسط هتافات ضد الداخلية منها «الداخلية بلطجية».

وقدم رؤساء 5 قنوات، هي: «cbc» و «on tv» و«الحياة» و«دريم» و«النهار» مذكرة لوزير الداخلية، طالبت فيها الداخلية بحماية مدينة الإنتاج الإعلامي، بعد التهديدات التى أطلقها بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بحرق الأستديوهات والتعرض لبعض الإعلاميين أثناء عملهم.

وأعرب علاء الحديدي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن استهجان الحكومة لما قام به البعض، الأحد، من حصار لمدينة الإنتاج الإعلامي.

وقال في تصريحات صحفية، الأحد، إن «الاعتداء على العاملين في المدينة، ومنعهم من الدخول لأداء أعمالهم أو الخروج إنما هو سلوك مُسـتهجن لا يلتزم بالطرق الصحيحة في التعبير عن الاختلاف في الرأي، ولا يسلك السلوك القويم في ممارسة أحد الحقوق التي نسعى جميعاً إلى ترسيخها في إطار بناء نظامنا الديمقراطي الجديد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية